وحسب معطيات للمكتب الوطني للصيد البحري، فإن المنتجات البحرية التي تم تسويقها على صعيد ميناء آسفي سجلت، خلال الشهر الفضيل الذي يتزامن هذه السنة مع الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية، ارتفاعا بنسبة 84 في المئة من حيث القيمة (23,434 مليون درهم) و190 في المئة من حيث الوزن (7048 طن)، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية (9,917 مليون درهم و2368 طن).
وأوضح المصدر ذاته أن الكميات المصطادة من السردين تتصدر قائمة المنتوجات البحرية بارتفاع نسبته 98 في المئة من حيث القيمة، أي 19,213 مليون درهم و195 في المئة من حيث الوزن بـ6864 طن، متبوعة بالسمك الأبيض بارتفاع 41 في المئة من حيث القيمة (3,376 مليون درهم) و102 في المئة من حيث الوزن (117 طن).
وأشار إلى أن الكميات المصطادة من "رأسيات الأرجل" سجلت ارتفاعا بنسبة 150 في المئة من حيث القيمة (438 ألف درهم) و163 في المئة من حيث الوزن (13 طنا).
من جانبها، سجلت القشريات انخفاضا بنسبة 24 في المئة من حيث القيمة (187 ألف درهم) وارتفاعا بنسبة 6 في المئة من حيث الوزن (ثلاثة أطنان).
ويعد ميناء آسفي من النقاط الأكثر دينامية في تسويق المنتوجات البحرية بالمغرب، ذلك أنه رغم الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية، لازال الميناء يشهد نشاطا مكثفا.
ويمثل قطاع الصيد البحري أحد ركائز الاقتصاد المحلي، حيث يوفر أزيد من 50 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر.
ويتألف أسطول الصيد على مستوى ميناء آسفي من 1319 وحدة، تضم 64 مركبا لصيد السردين و83 مركبا للصيد بالجر و217 مركبا للصيد بالخيط و955 قاربا "فلوكة".