ويتعلق الأمر بثلاث نساء ورجل واحد، تتراوح أعمارهم بين 9 و77 سنة، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوهم من الفيروس، ليرتفع عدد المتعافين الذين تماثلوا للشفاء على صعيد الإقليم إلى 23 شخصا.
وبالمناسبة، أوضح المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بإقليم شيشاوة، السيد محمد الموس، أن مدة استشفاء الحالات الأربع، المحالة على جناح (كوفيد-19) بالمستشفى الإقليمي، تراوحت بين 20 و30 يوما.
وأضاف السيد الموس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الحالة الصحية للمتعافين كانت "مستقرة" طيلة مدة الاستشفاء، حيث ظهرت عليهم في بداية الإصابة أعراض بسيطة، من دون تسجيل مضاعفات أو أمراض مزمنة.
وسجل أن المصابين استجابوا للبروتوكول العلاجي الذي أقرته وزارة الصحة بشكل "جيد"، مشيرا إلى أن حالات الشفاء ستقضي 14 يوما إضافية بالعزل الصحي في أحد الإقامات المخصصة للنقاهة بالمدينة.
وعلى صعيد آخر، أبرز المسؤول الإقليمي أن الارتفاع الملحوظ لحالات الشفاء بالإقليم يعود بالأساس، إلى المجهودات "الدؤوبة" للطاقم الطبي والتمريضي والإداري بالمستشفى، إلى جانب المساهمة "القيمة" لعمالة الإقليم عبر تتبع الحالات بشكل يومي.
وأكد أن خلية اليقظة ستواصل مراقبة الوضع الوبائي على مستوى الإقليم ورصد أي حالة مشتبهة، فضلا عن إنجاز التشخيص والقيام بالتحليلات الطبية لفائدة المستخدمين داخل الوحدات الصناعية قصد التثبت من عدم إصابتهم بالوباء.
بالمقابل، دعا السيد الموس ساكنة الإقليم إلى التقيد الصارم بتدابير الحجر الصحي من قبيل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الواقية، كإجراءات احترازية للحيلولة دون انتشار الوباء.
وبهذه النتيجة النهائية، يعود إقليم شيشاوة إلى صفر حالة، بعد أن بلغ العدد التراكمي للإصابات 24 حالة، منها 23 حالة شفاء وحالة وفاة واحدة.