وبالمناسبة، أكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بآسفي، عبد الحكيم مستعد، أن هذه الدورات التكوينية، التي دخلت مرحلتها الثالثة، استهدفت أزيد من 400 إطار طبي وشبه طبي بإقليم آسفي.
وشدد السيد مستعد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أن هذه التكوينات، التي تواكب تطور الوضعية الوبائية، تأتي في إطار البرنامج الوطني للتصدي ومراقبة فيروس "كورونا"، وكذا المخطط الإقليمي لمكافحة الجائحة.
وأضاف أن هذه الدورات التكوينية تندرج في سياق تنزيل الدوريات الجديدة لوزارة الصحة وتؤكد على الدور المركزي للتكوين المستمر لأطر الصحة، باعتباره خيارا استراتيجيا للحد من انتشار الجائحة والرفع من جودة الخدمات.
وأوضح المسؤول الإقليمي أن هذه التكوينات تمحورت بالأساس، حول التتبع الطبي للأشخاص المخالطين، والتشخيص والتكفل بالمرضى، وكذا التدابير الواجب اعتمادها لضمان استمرارية العلاجات لفائدة فئات أخرى من المرضى.
وسعت هذه الدورات التكوينية، إلى جانب مواءمة التصورات، إلى إقامة تواصل بين مكونات قطاع الصحة على الصعيد الإقليمي.
وقال السيد مستعد إن هذه التكوينات شهدت انخراطا "قويا" من لدن كافة الأطر الصحية بالإقليم، مذكرا بأنها جرت في احترام تام للتدابير الوقائية المعتمدة من قبل السلطات المختصة.