وعرف هذا اللقاء، الذي ترأسه المدير الإقليمي للتربية الوطنية بميدلت، السيد عبد الرزاق غزاوي، مشاركة مديري الثانويات الإعدادية والتأهيلية، والحراس العامون للداخليات، ومسيري المصالح المادية والمالية للمؤسسات التعليمية بالإقليم، والمدير الإقليمي للتربية الوطنية بالرشيدية، السيد مصطفى الهاشمي، ومسؤولين بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت.
وأكد السيد غزاوي، في كلمة بالمناسبة، على الدور المحوري الذي تقوم به الأقسام الداخلية في الرفع من مؤشر جودة التعلمات بالمؤسسات التعليمية.
كما ذكر المسؤول التربوي بأهمية الاعتمادات المرصودة لفائدة تلاميذ هذه الأقسام من أجل إنجاح الأوراش المفتوحة للنهوض بالمجال المدرسي.
وقدم السيد مصطفى فسكا، مدير ثانوية الإمام الهواري الإعدادية بإقليم الرشيدية، عرضا حول مختلف الإجراءات المتخذة لتدبير القسم الداخلي والوثائق الضرورية المؤطرة لذلك.
وتطرق أيضا إلى علاقة الحارس العام للداخلية بباقي أطر المؤسسة اعتمادا على النصوص القانونية التي تؤطر مهامه، مبرزا أن الحارس العام للداخلية "ليس موظفا عاديا يقوم بإجراءات روتينية، ولكنه موظف مهني يتصف بطابع الابتكار والتجديد والإبداع".
كما أشار إلى أهمية النظام الداخلي في تدبير الداخليات، وضرورة إدراج القسم الداخلي في مشروع المؤسسة لتحقيق نتائج كبيرة في مؤشرات محاربة الهدر المدرسي، والجودة والتوجيه الناجع.
وتم التأكيد خلال هذا اللقاء التكويني على ضرورة اتخاذ السبل الناجعة لإنجاح البرامج المسطرة، وعلى أهمية الحكامة والتواصل الجيد في التدبير المؤسساتي، ودور الحارس العام للداخلية في الرقي بمستوى التمدرس بالمؤسسات التعليمية عن طريق الانتقال من التدبير التقليدي إلى التدبير الحديث، بغية تحقيق أهداف المنظومة التربوية المتمثلة في الإنصاف والجودة والارتقاء.