ومنذ الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية، تم الإعلان عن حوالي 90 صفقة عمومية، مكنت العشرات من المقاولات من تجاوز التداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا المستجد، وفق بلاغ لوكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال.
كما مكن الجهد الاستثماري الذي قامت به الوكالة خلال العقد الماضي من ولوج طيف واسع من المقاولات الخاصة من مختلف القطاعات والأحجام إلى الطلبيات العمومية.
واعتبر البلاغ أن "زيادة أنشطة وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال في إطار مهامها تجسد من خلال التطور التصاعدي للاستثمار العمومي التي تكفلت بتدبيره وبتنزيله على المجال الترابي الواقع في منطقة تدخلها".
ويأتي هذا التقدم تماشيا مع خارطة الطريق الاستراتيجية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم شمال المملكة، وبانسجام مع التوجهات الاستراتيجية المختلفة والسياسيات القطاعية للشركاء المؤسساتيين.
وأوضحت أن الفترة الممتد من 2010 إلى 2019 تميزت بإنجاز استثمارات إجمالية تصل إلى 14,5 مليار درهم، تكفلت وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال بتدبيرها إداريا وماليا وعمليا، من خلال 2284 صفقة عمومية على صلة ببرامج ومشاريع ذات أبعاد مختلفة.
وسجلت بأن وتيرة هذا التطور تسارعت على الخصوص خلال الفترة بين 2014 – 2019 من خلال إطلاق برامج ومشاريع مهيكلة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي عهد إلى وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال بتدبير 80 في المائة من اعتماداتها المالية المتعددة القطاعات، وذلك على غرار "طنجة الكبرى" و"البرنامج المندمج للتنمية الاقتصادية والحضرية لمدينة تطوان" و"الحسيمة منارة المتوسط"، إضافة إلى البرامج المتعلقة بخفض التفاوتات المجالية وتأهيل المدن العتيقة.
على مستوى أجل الأداءات، خلص البلاغ إلى أن الوكالة سجلت تقدما كبيرا من خلال خفض متوسط آجال الأداء، بعد التسلم المؤقت للمشاريع موضوع الصفقات، حيث وصل إلى 20 يوما خلال دجنبر 2019.