وأضاف السيد اليزناسني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الثلاثاء، أن المصابين الثلاثة بفيروس كوفيد 19 الذين ما زالوا قيد العلاج يتمتعون بصحة جيدة ويحظون بمتابعة وعناية طبية خاصة بمستشفى القرب بمدينة إمزورن من قبل الأطر الطبية المدنية والعسكرية المختصة التي تم وضعها رهن إشارتهم للوقوف على حالتهم الصحية وتقديم الرعاية اللازمة لهم.
وأضاف أن هؤلاء المصابين سيخضعون خلال الأيام المقبلة لتحاليل مخبرية جديدة للتأكد من مدى خلوهم من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) ومعرفة مدى استجابتهم للعلاجات المقدمة لهم.
وأشار في السياق ذاته إلى أنه أجريت في الآونة الأخيرة العديد من التحاليل المخبرية لأشخاص قادمين من خارج إقليم الحسيمة وكانت كلها سلبية، مسجلا أنه تقرر نقل الوافدين من خارج الإقليم من الآن فصاعدا إلى مؤسسة فندقية وإخضاعهم للتحاليل المخبرية الضرورية للتأكد من خلوهم التام من فيروس كورونا.
كما نوه بالدعم المنقطع النظير التي تقدمه السلطات الإقليمية للحسيمة برئاسة السيد العامل لجميع الأطر والعاملين بقطاع الصحة، وتعبئتها ومواكبتها الدائمة للأطر الطبية والتمريضية وحرصها على تمكينها من الاضطلاع بمهامها على أكمل وجه.
وأضاف أن سلطات الإقليم خصصت فنادق لاستقبال الأطر الصحية ووفرت لهم التغذية وشروط الراحة الضرورية، وقامت باقتناء العديد من الأجهزة والمعدات الطبية الضرورية للمساعدة في جهود التصدي لجائحة كوفيدد 19.
وأشاد بالانخراط القوي والفعال لفعاليات المجتمع المدني بالحسيمة ودعمها المتواصل لجهود الأطر الصحية بالإقليم حيث ساهمت بمبادرات إنسانية خلاقة من بينها تنظيم عمليات للتبرع بالدم توخت تعزيز مخزونات الدم بالإقليم، والتبرع بمعدات ومستلزمات طبية، فضلا عن انخراطها في عمليات التوعية والتحسيس بخطورة فيروس كورونا وضرورة احترام تدابير الحجر الصحي.
ولم يفت السيد اليزناسني الإشادة عاليا بوعي والتزام ساكنة إقليم الحسيمة بتدابير الحجر الصحي والتدابير التي أقرتها السلطات المختصة لاسيما ارتداء الكمامات الوقائية، واحترام مسافة الأمان الضروية، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى والاحترام التام لتدابير حظر التجول ليلا.