وقال السيد فرحان، في كلمة خلال اجتماع عبر الفيديو لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن المبادرة الملكية ،الرامية إلى إرساء إطار عملياتي لمواكبة الدول الإفريقية في مختلف مراحل تدبيرها للجائحة، واقعية وعملية تسمح بتقاسم التجارب وأفضل الممارسات للتصدي للعواقب الصحية والتداعيات الاقتصادية والاجتماعية للوباء بالقارة.
وأبرز السيد فرحان، في كلمته حول البند المتعلق باستجابة الوكالة لتفشي فيروس "كورونا" ،أن المملكة، كبلد إفريقي، على دراية بالتحديات الجديدة التي يجب مواجهتها للتصدي للآثار السلبية للوباء على الدول الإفريقية.
وأكد أن المغرب مقتنع بأن التعاون الدولي ضروري، أكثر من أي وقت مضى، من أجل استجابة شاملة تدعم كافة الجهود المبذولة لتعزيز التنسيق العالمي في إطار تقاسم المعطيات والخبرات.
وأعرب عن تضامن المغرب ،في هذه الظرفية ،مع دول العالم في مواجهتها للوباء، وتثمينه لمبادرة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية السيد رفاييل غروسي ،الهادفة إلى دعم الدول الأعضاء بالوكالة في جهودها للاستجابة السريعة للجائحة، وخاصة توفير المعدات الضرورية.
كما أبرز الدبلوماسي تثمين المملكة لمبادرة الدول الأعضاء المانحة بالوكالة إلى تقديم تمويلات إضافية لميزانية الوكالة، كجزء من التضامن والتعاون الدوليين للتعاطي مع الجائحة والتخفيف من آثارها.