ويتعلق الأمر بشخص يبلغ من العمر 46 سنة وابنه (13 سنة)، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوهما من الفيروس، ليرتفع عدد المتعافين الذين تماثلوا للشفاء على صعيد الإقليم إلى 19 شخصا.
وبالمناسبة، أوضح المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بإقليم شيشاوة، محمد الموس، أن مدة استشفاء الحالتين، المحالتين على جناح (كوفيد-19) بالمستشفى الإقليمي، بلغت في المتوسط 28 يوما.
وأضاف السيد الموس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الحالة الصحية للمتعافيين كانت "مستقرة" طيلة مدة الاستشفاء، حيث لم تظهر عليهم أية أعراض أو مضاعفات أو أمراض مزمنة، مسجلا أن المصابين استجابا للبروتوكول العلاجي الذي أقرته وزارة الصحة بشكل "جيد".
وأشار إلى أن هاتين الحالتين ستقضيان 14 يوما إضافية بالعزل الصحي في أحد الإقامات المخصصة للنقاهة بالمدينة، مذكرا بأن عدد الأشخاص المصابين بفيروس "كورونا" والمتكفل بهم من لدن المستشفى الإقليمي لشيشاوة يبلغ 4 أشخاص.
وعلى صعيد آخر، أبرز المسؤول الإقليمي أن الارتفاع الملحوظ لحالات الشفاء بالإقليم يعود بالأساس إلى المجهودات "الدؤوبة" للطاقم الطبي والتمريضي والإداري بالمستشفى، إلى جانب المساهمة "القيمة" لعمالة الإقليم عبر تتبع الحالات بشكل يومي.
بالمقابل، دعا السيد الموس ساكنة الإقليم إلى التقيد الصارم بتدابير الحجر الصحي من قبيل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الواقية، كإجراءات احترازية للحيلولة دون انتشار الوباء.