وقال السيد ديلبيري في رسالة مصورة "منذ ستة أشهر ببروكسيل، قمنا بإحداث جمعية أصدقاء المغرب، التي تضم شخصيات من عوالم السياسة، والاقتصاد، والمجتمع، والثقافة، بهدف تدعيم الروابط القائمة بين الشعبين، الدولتين والمملكتين، لتظهر إثر ذلك الأزمة الصحية".
وبالنسبة لهذا الأستاذ بجامعة لوفان الكاثوليكية والمدرس السابق بالمدرسة المولوية بالرباط، فإن "الصداقة ليست مرتبطة بأيام الرخاء. فالصداقة تتأكد في الأيام العصيبة، في زمن الأزمة وفي الأوقات الصعبة"، مشيدا في هذا السياق بـ "علاقات التضامن التي نشأت بين بلجيكا والمغرب، لاسيما خلال عمليات إعادة المواطنين البلجيكيين والمغاربة-البلجيكيين".
وأضاف "إذا علمنا ما يكتنف مثل هذه العمليات من صعوبات، لكن أيضا الحس الإنساني والاجتماعي التي تجسده، أعتقد أننا قمنا بعمل جيد".
يشار إلى أن جمعية "أصدقاء المغرب"، التي أحدثت في دجنبر 2019، تشكل حلقة تفكير في خدمة الصداقة البلجيكية- المغربية.
وتجمع هذه المبادرة شخصيات مرموقة تنتمي للمشهد السياسي، والاقتصادي والثقافي البلجيكي، من بينهم وزراء سابقون، وبرلمانيون، وقضاة، ورجال أعمال، وأكاديميون، ومثقفون وفنانون وصحفيون.
وتروم جمعية "أصدقاء المغرب" التي تضم، أيضا، بلجيكيين-مغاربة من مختلف المشارب، تعزيز مختلف الروابط القائمة بين المغرب وبلجيكا، ودعم المملكة في طموحاتها من أجل تحقيق التقدم والرفاه والانفتاح، وفي دورها كقطب للاستقرار بإفريقيا، إلى جانب تعزيز التفاهم بين الشعبين من خلال التبادل السياسي، والاقتصادي، والثقافي.