وقال مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، السيد محمد اليوبي، في تصريح نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء مباشرة على قناتها "M24"، وإذاعتها "ريم راديو"، إن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن ارتفع إلى 2461 حالة، بعد تماثل 137 حالة جديدة للشفاء، فيما لم تسجل أية حالة وفاة جديدة ليبقى العدد الاجمالي لحالات الوفاة مستقرا في 186 حالة.
وأوضح السيد اليوبي أن جل الحالات الجديدة سجلت بالدرجة الأولى بكل من جهات فاس مكناس ومراكش آسفي وطنجة تطوان الحسيمة، وبدرجة أقل جهة الرباط سلا القنيطرة، تم جهة الدار البيضاء سطات وجهات بني ملال خنيفرة وسوس ماسة والجهة الشرقية، مشيرا إلى أن جهتي العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب تظل بدون حالات جديدة أو حالات متكفل بها، فيما لم تسجل جهة كلميم واد نون أية حالة إضافية.
وبالنسبة للتوزيع الجغرافي لإجمالي الحالات المسجلة منذ بداية الوباء، حسب السيد اليوبي ، فإن جهة الدار البيضاء-سطات تبقى أكبر جهة سجلت أكبر نسبة من الحالات بما يقارب 27 في المائة، تليها جهة مراكش آسفي، وبدرجة أقل جهتي طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس، تم جهتي درعة تافيلالت وجهة الرباط سلا القنيطرة.
وبعد أن أبرز السيد اليوبي أنه يتم اكتشاف الحالات في مرحلة مبكرة، أوضح أنه تم اكتشاف 82 في المائة من الحالات المسجلة خلال 24 ساعة الأخيرة، أي 199 حالة، في إطار عملية التتبع الصحي للمخالطين، مذكرا بأن هذه العملية شملت منذ بداية الوباء أزيد من 34 ألف مخالط، 9017 منهم لايزالون تحت المراقبة الطبية والعزل الطبي.
وأفاد بأن المختبرات استبعدت جراء النتائج السلبية للتحاليل ما مجموعه 2989 من الحالات، ليصبح إجمالي الحالات المستبعدة منذ بداية الوباء 57 ألفا و149.
وبخصوص حالات الوفيات والشفاء، سجل أن النسبة المئوية للإماتة تبقى في حدود 3.1 بالمائة، وان النسبة المئوية للشفاء تستمر في الارتفاع حيث بلغت الى حدود اليوم 41.6 في المئة.
وبخصوص السن قال السيد اليوبي "لازلنا نسجل انحفاضا في معدل السن حيث يقدر معدل العمر بالنسبة للحالات المتكفل بها حاليا ب 35 سنة، أما بالنسبة للتوزيع حسب الجنس فإن 53 في المائة من الحالات المتكفل بها حاليا ذكور، و47 في المائة من الإناث.
وفي ما يتعلق بالحالة الصحية للمرضى أثناء التكفل بهم، أشار إلى أنه يتم تسجيل انخفاض مستمر للحلات المتكفل بها وهي في وضعية صحية متقدمة أو حرجة، حيث أن الحالات المتكفل بها حاليا لا تمثل سوى 2 في المائة، فيما الحالات المتكفل بها بدون أن تكون لديها أعراض المرض أو أعراض بسيطة تشكل نسبة 89 في المائة، مضيفا أنه يتم اكتشاف عدد كبير من الحالات ضمن بؤر، سواء مهنية أو عائلية، وهذا ما يجعل أن عدد الحالات الجديدة لم يبدأ في الانخفاض الملموس.