وهكذا، أشرفت هذه الجمعية، المتواجدة في حوالي 27 بلدا حول العالم من ضمنها المغرب، بحضور الفنان العالمي، ميتر جيمس، على توزيع ألف قفة غذائية لفائدة هذه الفئة المهنية المتضررة من الأزمة الوبائية.
وقد جرت هذه العملية، التي نظمت بتنسيق مع السلطات المحلية، في احترام تام للتدابير الوقائية الموصى بها من لدن السلطات المختصة لتفادي انتشار وباء "كورونا".
وبالمناسبة، ذكر الطباخ موحا فضال، المعروف بالـ"شاف موحا"، بأن الفندقة والمطاعم يعدان أول قطاع مشغل بالمدينة، مسجلا أن هذه المبادرة التضامنية تستهدف مستخدمي القطاع الذين لا يتوفرون على بطاقة "راميد" وغير المسجلين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وأضاف الشاف موحا، في تصريح للصحافة، أن هذه الفئة من المهنيين تضررت بشكل كبير جراء الوباء، لاسيما على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، وذلك بسبب إغلاق وتوقف الوحدات السياحية والمطاعم.
من جانبه، أكد الفنان ميتر جيمس، أنه لم يتردد في الاستجابة لنداء الجمعية والمشاركة في هذه المبادرة التضامنية التي تروم دعم مهنيي السياحة.
وأشار الفنان العالمي، في تصريح مماثل، إلى أن هذه الجائحة أرخت بظلالها على فئات واسعة من المجتمع، معتبرا أن هذه المبادرة ستحفز جمعيات أخرى على مد يد العون للأشخاص المتضررين من هذه الأزمة.
وتسعى جمعية "ليديسبل ديسكوفيي" الدولية، التي أنشئت سنة 1954 بفرنسا من طرف أوغست إسكوفيي، إلى نقل مهارات الطبخ للأجيال الجديدة والنهوض بثقافة الطبخ عبر البحث وتحسين المهارات.