ويتعلق الأمر بـ11 امرأة وثمانية رجال، تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة و42 سنة، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوهم من الفيروس، ليرتفع عدد المتعافين الذين تماثلوا للشفاء وغادروا المركز الاستشفائي إلى 257 شخصا.
وبالمناسبة، أكد المنسق العام لـ(كوفيد-19) بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، عبد المجيد التقوي، أن متوسط مدة الاستشفاء بالنسبة لحالات التعافي تراوحت بين 09 و29 يوما، مسجلا أن هذه الحالات كانت محط مراقبة دائمة ويومية من لدن الأطر الطبية والتمريضية.
وأوضح الدكتور التقوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن أغلب حالات الشفاء لم تظهر عليها أية أعراض، ولم تكن تعاني من أية مضاعفات أو أمراض مزمنة.
وأبرز أن الارتفاع المستمر في حالات الشفاء بالجهة يفسر بوعي المواطنين وتوجههم نحو المستشفيات منذ ظهور أية أعراض مشكوك فيها، إلى جانب تقليص مدة انتظار نتائج التحليلات المخبرية التي تجري بمختبر الأحياء الدقيقة التابع للمركز الاستشفائي.
وأشار إلى أن من ضمن حالات الشفاء يوجد تسعة أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة و18 سنة، حيث كانت حالتهم الصحية مستقرة طيلة مدة الاستشفاء.
وذكر الدكتور التقوي بأن العدد الإجمالي للأشخاص المتكفل بهم من طرف المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش يصل حاليا إلى 142 شخصا.