وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة السيد محمد اليوبي، في تصريح نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء مباشرة على قناتها "M24"، وإذاعتها "ريم راديو"،أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن ارتفع إلى 2017 حالة، بعد تماثل179 حالة جديدة للشفاء ، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 183 بعد تسجيل حالتي وفاة جديدتين.
وأشار المسؤول إلى 162 حالة إصابة جديدة من بين الـ189 حالة إصابة مؤكدة جديدة تمت في إطار عمليات التتبع الصحي للمخالطين، أي بنسبة 86 بالمائة، وهو ما يفسر اكتشاف الحالات دون أن تكون عليها أعراض أو تحمل أعراض جد بسيطة.
في المقابل، يضيف السيد اليوبي، استبعدت النتائج المخبرية ما مجموعه 3199 حالة محتملة لا ترتبط بفيروس كورونا المستجد، ليصل إجمالي الحالات المستبعدة منذ بداية الوباء إلى 47 ألف و550 حالة مستبعدة.
وأبرز أنه لم يطرأ تغيير على التوزيع الجغرافي، حيث ما زالت جهة الدار البيضاء-سطات تسجل أكبر نسبة من حالات الإصابة المسجلة إلى حدود اليوم، بما يقارب 26 بالمائة، تليها جهة مراكش-آسفي بنسبة تقارب 21 بالمئة، ثم جهتا طنجة-تطوان-الحسيمة وفاس-مكناس، ثم جهة درعة-تافيلالت.
وسجل، في الوقت نفسه، أن جهتي العيون-الساقية الحمراء والداخلة-وادي الذهب لا تضمان حاليا أي حالات متتبعة بالمصالح الاستشفائية.
كما لاحظ، بخصوص الوفيات المسجلة، استمرار النزول التدريجي للنسبة المئوية للإماتة، لتصل إلى حدود اليوم إلى 3.4 بالمائة، علما أن المعدل العالمي في حدود 7 بالمائة.
وأضاف أنه تم تسجيل تعافي 179 حالة إضافية طبقا للمعايير الوبائية والمخبرية المعتمدة، ليصبح إجمالي المتعافين 2017 حالة شفاء منذ بدء الوباء ليتم تخطي حاجز الألفي حالة تعاف، ملاحظا أن النسبة المئوية للتعافي واصلت ارتفاعها، لتبلغ 37.3 بالمائة، فيما يقدر المعدل العالمي ب34 بالمائة.