ويتعلق الأمر بسيدة تبلغ من العمر 58 سنة وتنحدر من إحدى الجماعات القروية التابعة للإقليم، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوها من الفيروس.
وبالمناسبة، أكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بإقليم قلعة السراغنة، السيد عبد المالك المنصوري، أن هذه الحالة تعد أول حالة شفاء من فيروس كورونا بالإقليم، من ضمن ثلاث حالات تم الإعلان عن إصابتها المؤكدة بالفيروس.
وأوضح السيد المنصوري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن حالة السيدة المتعافية كانت "مستقرة" طيلة مدة الاستشفاء التي ناهزت 20 يوما، حيث لم تظهر عليها أية مضاعفات أو أمراض مزمنة، مسجلا أن المصابة أخضعت للبروتوكول العلاجي المعتمد من لدن وزارة الصحة والقائم على استعمال عقار الكلوروكين.
وذكر المسؤول الإقليمي بأن "مجموع الحالات المتبقية التي تخضع للعلاج بالوحدة الاستشفائية المخصصة لاستقبال مرضى (كوفيد-19)، يبلغ سبع حالات من ضمنها خمس حالات قدمت مؤخرا من إقليم الرحامنة".
وأشار، في هذا السياق، إلى أن حالات الإصابة تخضع لتتبع ومراقبة دقيقين من لدن لجنة مختلطة تتألف من أطقم طبية، مدنية وعسكرية، إلى جانب المواكبة النفسية للتخفيف من آثار الوباء على نفسية المرضى.
بالمقابل، دعا السيد المنصوري ساكنة الإقليم إلى التقيد الصارم بتدابير الحجر الصحي من قبيل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الواقية وتجنب الخروج إلا للضرورة القصوى، كإجراءات احترازية للحيلولة دون انتشار الوباء.