وقد شارك في هذه المسابقة ، المنظمة تحت شعار "كلنا ضد كورونا" ، والتي انطلقت يوم 1 ابريل الماضي، تلامذة من مختلف الأسلاك التعليمية (الابتدائي، والثانوي الإعدادي، والثانوي التأهيلي)، ينتسبون لمؤسسات تعليمية عمومية وخصوصية بمديريات وزارة التربية الوطنية لأكادير اداوتنان و تارودانت وتزنيت وانزكان ايت ملول ومراكش وازيلال وخنيفرة.
وتروم هذه المسابقة التي تندرج ضمن تنزيلا المخطط الإقليمي لاستمرارية أدوار الحياة المدرسية عن بعد، تحسيس الناشئة بأهمية الحجر الصحي الذاتي للمحافظة على أمن وسلامة وصحة المجتمع، فضلا عن اكتشاف مواهب التلميذات والتلاميذ في مجال التصوير الفوتوغرافي وتحفيزهم وتنمية حسهم الفني وقدراتهم الإبداعية وصقلها، وحثهم على تعلم تقنيات التصوير الفوتوغرافي و.
وقد فاز بالرتبة الأولى في هذه المسابقة، بالنسبة لتلامذة التعليم الابتدائي، التلميذ اليزيد كغروض من مدرسة فاطمة الفهرية بأكادير، وبالنسبة للتعليم الثانوي الاعدادي فازت بالرتبة الأولى التلميذة نهاد سراجي من الثانوية الإعدادية ابن الهيثم بأكادير، أما الرتبة الأولى بالنسبة للتعليم الثانوي التأهيلي ففاز بها التلميذ بدر الدين خشاب من الثانوية التأهيلية أجدير بأكادير، بينما فاز بالرتبة الأولى للمسابقة المخصصة للضيوف التلميذ أنير أشيبان من الثانوية الإعدادية الجديدة أيت أورير بإقليم الحوز.
**************************
تارودانت: بلغ مجموع حصص الدعم الغذائي المخصصة لإقليم تارودانت، والممولة من طرف مجلس جهة سوس ماسة في إطار التخفيف من تداعيات جائحة كورونا وما فرضته من حجر صحي على المواطنين، ما مجموعه 15 ألف حصة.
وعلم لدى مصدر مسؤول بعمالة إقليم تارودانت أن مختلف الباشويات والدوائر التابعة للإقليم توصلت بالحصص المخصصة لها، حيث قامت بإحالتها على القيادات التابعة لها كي تتولى توزيعها على المستفيدين في مختلف الجماعات الترابية التابعة لنفوذها الإداري.
***************************
إنزكان: عقدت المحكمة الابتدائية لإنزكان،( عمالة إنزكان ايت ملول) مؤخرا أولى جلسات المحاكمة عن بعد، وذلك في إطار تنزيل التدابير المتخذة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقد عرفت هذه الجلسة النظر في ملفات لمتهمين يتابعون في حالة اعتقال، وذلك بعد تشاور المحكمة مع هيئة الدفاع، وموافقة المتهمين على محاكمتهم بهذه الطريقة، بعد تأكدهم من أنهم سيتمتعون بشروط المحاكمة العادلة بكامل مقوماتها .
وقد جرت اطوار المحاكمة عبر ربط الاتصال بواسطة الصوت والصورة، ما بين المحكمة التي يتواجد بها القضاة والمحامون من جهة، والمؤسسة السجنية التي يوجد فيها المتهمون المعتقلون من جهة أخرى.
وتندرج هذه المبادرة في إطار تفعيل التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية المرتبطة بالحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث مرت أطوار هذه المحاكمة بنوع من السلاسة وفقا لما أكده مسؤول قضائي بالمحكمة الابتدائية لإنزكان.