وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة السيد محمد اليوبي، في تصريح نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء مباشرة على قناتها "M24"، وإذاعتها "ريم راديو"،أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن ارتفع إلى 1083 حالة، بعد تماثل 99 حالة جديدة للشفاء، حيث تستمر النسبة المئوية للتعافي في الارتفاع لتبلغ إلى حدود الآن 23.7 في المائة.
وبلغ عدد حالات الوفاة، إلى حدود الساعة الرابعة من عصر اليوم الجمعة، 171 بعد تسجيل حالة واحدة جديدة ، حسب وزارة الصحة التي أبرزت أن النسبة المئوية للفتك (معدل الهالكين بسبب المرض من بين مجموع الحالات المؤكدة) تستمر في النزول لتصل إلى حدود 3.7 في المائة، مشيرة إلى أن هذه النسبة تعرف تقلصا تدريجيا وباستمرار.
وسجل السيد اليوبي أنه من ضمن ال146 حالة المسجلة تم اكتشاف 108 منها حالة عن طريق التتبع الصحي للمخالطين، أي بنسبة 74 بالمائة أثناء عملية الكشف لدى حالات سابقة، مما يعني اكتشاف هذه الحالات مبكرا وفي أغلب الاحيان دون أن تكون لديها أعراض مرضية.
وفي ما يخص التوزيع الجغرافي للحالات حسب جهات المملكة فلم يطرأ عليه تغيير، بحسب السيد اليوبي، حيث لا تزال جهة الدار البيضاء-سطات تتصدر عدد الاصابات بنسبة تفوق 25 في المائة، ثم مراكش-آسفي (أزيد من 22 في المائة)،ثم جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وجهتا فاس-مكناس، ودرعة-تافيلالت.
وكشف السيد اليوبي أن مؤشر سرعة انتقال المرض في وسط الساكنة يقترب من عتبة 1 (الذي يبلغ على الصعيد الوطني ما بين 1.04 و1.07)، معربا عن أمله في استمرار هذا المؤشر في الانخفاض بفضل المزيد من الحيطة والحذر والالتزام بالقواعد المتبعة إلى حين التغلب على هذا الوباء واجتياز هذه الأزمة الصحية.