وأوضح بلاغ لوزارة الطاقة والمعادن والبيئة، اليوم الجمعة، أن الجانبين ناقشا خلال الاجتماع المنعقد عبر تقنية الفيديو، فرص الاستثمار البريطانية في المغرب وآفاق التعاون الثنائي، ولا سيما في مجالات الطاقات المتجددة والهيدروجين والغاز الطبيعي والبحث والابتكار.
كما تناول المسؤولان، خلال هذا الاجتماع الذي عرف حضور، السفير البريطاني في المغرب، توماس ريلي، مواضيع أخرى ذات اهتمام مشترك، مثل فتح سوق الكهرباء بين البلدين عن طريق الروابط الشمسية البحرية والبرية والتعاون الثنائي في شكل هرمي، من قبيل التعاون القطاعي والتعاون الجهوي والتعاون بين القطاع الخاص.
وبعد أن أشادا بأواصر العلاقات الثنائية، تطرق الجانبان إلى الدور المهم الذي يمكن أن تضطلع به المملكة المتحدة، باعتبارها مستضيفة مؤتمر الأطراف القادم حول التغيرات المناخية في نسخته السادسة والعشرين، في تعزيز الانتقال الطاقي النظيف بالمغرب، من خلال تحفيز الاستثمارات في الطاقات المتجددة وتطبيقاتها.
كما تطرق الاجتماع، يضيف البلاغ، إلى قمة الاستثمار الإفريقي البريطاني التي تهدف إلى إبرام شراكات اقتصادية مع الدول الإفريقية من أجل زيادة الاستثمارات البريطانية في إفريقيا، وكذلك إلى دور المغرب باعتباره قطبا إقليميا للاستقرار والتقدم الاقتصادي، في تعزيز العلاقات بين إفريقيا والمملكة المتحدة، بعد خروج هذه الأخيرة من الاتحاد الأوروبي.
وخلص البلاغ إلى أن الطرفين اتفقا على تبادل الزيارات بعد استقرار الوضع الصحي الناجم عن جائحة "كوفيد 19"، وكذا على تشكيل لجنة مشتركة يعهد إليها إعداد إطار جديد للشراكة وخارطة طريق لتنفيدها.