ويتعلق الأمر بطفلة تبلغ من العمر 15 سنة، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوها من الفيروس، ليرتفع عدد المتعافين الذين تماثلوا للشفاء على صعيد الإقليم إلى 7 أشخاص.
وبالمناسبة، أوضح المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بإقليم شيشاوة، محمد الموس، أن حالة الشفاء الجديدة كانت في بادئ الأمر حالة مخالطة لأحد أقربائها المصابين بالفيروس، حيث ولجت إلى المستشفى الإقليمي يوم 13 أبريل ووضعت قيد العزل الصحي.
وأضاف السيد الموس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه بعد صدور نتائج التحليلات المخبرية التي أثبتت إصابتها بالفيروس في اليوم الموالي (14 أبريل)، أحيلت المصابة مباشرة على الاستشفاء بالجناح المخصص لاستقبال مرضى (كوفيد-19) بالمستشفى الإقليمي.
وأشار إلى أن حالة التعافي قضت 15 يوما قيد الاستشفاء، وستقضي 14 يوما إضافية بالعزل الصحي في أحد الإقامات المخصصة للنقاهة بالمدينة، مضيفا أن الحالة الصحية للمتعافية كانت "مستقرة" طيلة مدة الاستشفاء، حيث لم تظهر عليها أية أعراض أو مضاعفات أو أمراض مزمنة.
وعلى صعيد آخر، أبرز المسؤول الإقليمي أن الارتفاع الملحوظ لحالات الشفاء بالإقليم يعود بالأساس إلى المجهودات "الدؤوبة" للطاقم الطبي والتمريضي والإداري بالمستشفى، إلى جانب المساهمة "القيمة" لعمالة الإقليم عبر تتبع الحالات بشكل يومي.
بالمقابل، دعا السيد الموس ساكنة الإقليم إلى التقيد الصارم بتدابير الحجر الصحي من قبيل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الواقية، كإجراءات احترازية للحيلولة دون انتشار الوباء.