وهكذا، تقوم المؤسسة البنكية بعملية استخلاص الدعم لفائدة الأسر العاملة في القطاع غير المهيكل المتضررة من حالة الطوارئ التي تم الإعلان عنها بالمملكة لمحاربة تفشي الوباء، مع تخصيص وحدات متنقلة بالعالم القروي من أجل ضمان استفادة ساكنته من الدعم.
وتوافد عدد من المواطنين، رجالا ونساء، لاستخلاص أموال الدعم، التي تتراوح ما بين 800 و1000 و1200 درهم، حسب عدد الأفراد المسجلين.
وبالمناسبة، أكد مدير مؤسسة الأمانة للتمويل الأصغر (فرع آسفي)، حسن تالهرنيكت، أن المؤسسة عالجت أزيد من 3 آلاف طلب بالعالم القروي من أجل تمكين أصحاب بطاقات "الراميد" من مستحقاتهم المالية، وذلك طلية أيام الأسبوع من الاثنين إلى الأحد.
وأوضح السيد تالهرنيكت، في تصريح صحفي، أن مؤسسة الأمانة تتواجد في إقليمي آسفي واليوسفية، عبر 21 وكالة، منها 14 وكالة قروية وسبع وكالات حضرية، وتقدم خدماتها لفائدة 13 ألف زبون على مستوى إقليم آسفي.
وأبرز أن المؤسسة تلعب دورا اقتصاديا واجتماعيا هاما في ميدان التنمية الاقتصادية والمواكبة الاجتماعية للمواطن بصفة عامة، مذكرا بأن المؤسسة تضم 644 وكالة في كافة أرجاء التراب الوطني وتقدم خدماتها البنكية لـ350 ألف زبون.
من جانبهم، عبر المستفيدون عن امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل هذه المبادرة الإنسانية والتضامنية، مبرزين التعبئة الكبيرة التي أبانت عنها السلطات الإقليمية والمحلية قصد دعم ساكنة المنطقة وصون الأمن الصحي.
وتتم هذه العملية في امتثال صارم للتدابير الصحية التي أوصت بها السلطات العمومية للتصدي لانتشار الوباء، حيث أبان المستفيدون عن وعي كبير من حيث الوقاية من مخاطر العدوى من الفيروس، وذلك من خلال أخذهم جميع الاحتياطات من احترام لمسافات الأمان وارتداء معظمهم للكمامات الواقية.