وتهدف العملية التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، إلى تقديم المساعدة للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، وخصوصا من الأرامل والمسنين والأشخاص في وضعية إعاقة.
وهمت هذه العملية 1950 أسرة من الوسط الحضري و15 ألف و 755 من الوسط القروي، موزعة على دوائر وباشويات الإقليم: تاونات، طهر السوق، تيسة، غفساي وقرية ابا محمد.
وقد أشرفت لجنة إقليمية بتنسيق مع مندوبية التعاون الوطني على إيصال هذه المساعدات إلى مستحقيها طبقا للتدابير الوقائية ضد انتشار فيروس كوفيد 19.
وتتكون قفة المساعدات من سبعة مواد أساسية هي (10 كلغ من الدقيق، 4 كلغ من السكر، 250 غرام من الشاي، 1 كلغ من العدس، 1 كلغ من الشعرية، 5 لتر من الزيت و800 غرام من مركز الطماطم).
وكان جلالة الملك محمد السادس قد أعطى تعليماته السامية لانطلاق عملية توزيع الدعم الغذائي "رمضان 1441" لفائدة 600 ألف أسرة معوزة، من بينها 459.504 أسرة بالعالم القروي.
وحسب مؤسسة محمد الخامس للتضامن، فإن النسخة ال 21 لعملية رمضان تتسم بتعبئة كبرى حتى تواصل حركية التضامن الوطني في هذا الشهر الفضيل تقديم الدعم للأشخاص والأسر في وضعية عوز، والتقليص من الانعكاسات السوسيو اقتصادية لوباء كوفيد 19.
وفي هذا السياق الاستثنائي، وطبقا للتعليمات الملكية السامية، عملت مؤسسة محمد الخامس للتضامن على تعزيز الوسائل بغرض توسيع نطاق تغطية الأسر المستفيدة من الدعم الغذائي، حيث تم رفع العدد الإجمالي إلى 600 ألف أسرة (بزيادة 100 ألف أسرة إضافية مقارنة مع السنة الماضية)، بتكلفة إجمالية قدرها 85 مليون درهم (اقتناء المواد الغذائية واللوجستيك).