وقال السيد مستعد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "حالة السيدة (26 سنة) التي ثبتت إصابتها بالفيروس منذ 22 أبريل الجاري مستقرة، وتخضع للعلاج بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي بالجناح الخاص بمرضى (كوفيد-19)".
وأشار إلى أن "هذه الحالة، التي ظهرت عليها في البداية أعراض بسيطة من قبيل الكحة والسيلان والعطاس، لا تعاني من أية مضاعفات أو أمراض مزمنة".
وأضاف السيد مستعد أن "السلطات الصحية سارعت، في هذا السياق، إلى حصر المخالطين لهذه الحالة والذين بلغوا 16 شخصا، حيث جاءت نتائج التحليلات السريرية الخاصة بهم سلبية بعد إجراء الفحوصات اللازمة".
وأشار إلى أن المخالطين يوجدون حاليا قيد الحجر الصحي في أحد فنادق المدينة، طبقا للبروتوكول المعتمد من لدن وزارة الصحة بشأن إخضاع المخالطين للحجر الصحي تحت المراقبة لمدة 14 يوما، تحسبا لأي تطور في حالتهم الصحية.
وبعد أن أكد أن الوضعية الوبائية على صعيد الإقليم "مطمئنة"، ذكر السيد مستعد بمختلف التدابير التي وضعتها المندوبية للتصدي للوباء من قبيل تخصيص المرافق والتجهيزات اللازمة لاستقبال المصابين المحتملين بالمستشفى الإقليمي، والتتبع الصارم للحالات الوافدة من مناطق الإصابة بالفيروس.
بالمقابل، دعا المسؤول الإقليمي ساكنة الإقليم إلى التقيد الصارم بتدابير الحجر المنزلي وتفادي الخروج إلا للضرورة القصوى وارتداء الكمامات، باعتبارها السبيل الأمثل في الوقت الراهن، للحيلولة دون انتشار الوباء.