وأوضح السيد العلمي، في معرض رده عى سؤال محوري بمجلس المستشارين، أن المعهد المغربي للتقييس وضع بتعاون مع وزارة الصحة معايير لإنتاج الكمامات حتى لا تشكل ضررا على الصحة، مشددا على أن إنتاج هذه الكمامات لا يتم إلا برخصة وبعد إجراء فحص على الثوب وكذا الشركة المصنعة.
ولإنتاج هذه الكمامات، يضيف الوزير، فقد تم اختيار المصانع التي تتوفر على الآلات لتصنيعها، مشيرا إلى أن عدد الشركات المنتجة ارتفع من 17 إلى 32 شركة اليوم، والتي تستجيب لمعايير المعهد المغربي للتقييس، مبرزا أن " الكمامات المنتجة من الثوب يمكن إعادة تنظيفها واستعمالها لمدة أسبوع ".
وتابع أن المغرب توفق في عملية إنتاج الكمامات حيث انتقل من صفر إلى 7 مليون كمامة، مشيرا إلى أنه يوجد اليوم فائض من 20 إلى 30 علبة للكمامات بالصيدليات، مسجلا أنه في ما يخص تصدير الكمامات " يتم حاليا مناقشته لتنشيط الاقتصاد المغربي مع التأكد من وفرة مخزون الكمامات ".
وفي ما يتعلق بأجهزة التنفس الاصطناعي، أكد السيد العلمي أنه يتم اليوم الاشتغال مع الأطباء للانتقال إلى المرحلة الثالثة حيث أن لهذه الأجهزة عدة مستويات، مشيرا إلى أنه " سيتم تدريجيا تصنيع جهاز تنفسي بمستوى عال سيتم الاعلان عليه قريبا ".
وعلى مستوى تصنيع المواد المعقمات الكحولية، أكد الوزير أنه مع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) لم تكن هذه المواد متوفرة لأن مادة " إثانول" التي يصنع بها الكحول لا توجد في المغرب لكون الشركة التي تصنعها تعرضت لحريق منذ 8 أشهر.
وأبرز أن الوزارة قامت بتوحيد كافة الجهود وأعادت تشغيل هذا المصنع، مشيرا إلى أنه اليوم يتم تصنيع 240 هيكتولتر يوميا من هذه المادة.