وذكر بلاغ لمنظمي "مهرجان موغا"، أن الأرباح المتأتية من هذا الإصدار الموسيقي المتوفر للشراء على الموقع الإلكتروني "باندكامب"، ستخصص للجمعيات المحلية الداعمة لفناني كناوة، قصد مساعدتهم على تجاوز هذه الأزمة الصحية.
وأضاف البلاغ أن "مهرجان موغا" يستغل هذه المناسبة للتعبير عن دعمه لساكنة الصويرة، من خلال مواصلة مسيرة جمع التبرعات التي باشرتها جمعية الصويرة موكادور، بدعم من جماعة الصويرة، والمخصصة لدعم الأسر المحتاجة في ظل هذه الأزمة الصحية، علما بأن التبرعات ستخصص لتمويل المساعدات الغذائية.
وخلال الدورة الثالثة من "مهرجان موغا"، المنظمة في أكتوبر الماضي، قدم الثنائي "باراليلز" والمعلم عمر حياة عرضا فريدا جمع بين موسيقى كناوة والموسيقى الإلكترونية، أطلق عليه اسم "موغا إبداع". ومن هذا المنطلق، نشأ إصدار "يوم في الصويرة" مرفوقا بشريط فيديو صورت أحداثه بحاضرة الرياح.
ونقل البلاغ عن المعلم عمر حياة قوله "أنا فرح جدا بالتعاون مع الثنائي جوليان وتوماس، الذي يعكس بشكل واضح للتبادل الثقافي بين موسيقى كناوة والموسيقى الإلكترونية".
وأضاف المعلم الكناوي "لقد كانت هذه التجربة فريدة من نوعها (...) إنها فرصة جميلة لتقديم عوالم مختلفة على أمل تعاون مستقبلي".
وحسب البلاغ، سيشكل "هذا المشروع الموسيقي المنجز بالصويرة جزءا من سلسلة أشرطة مستقبلية ستكسر الحدود بين الموسيقى والثقافة والعالم أجمع".