وتندرج هذه الخطوة في إطار الجهود التي يبذلها المجمع على صعيد الإقليمين، لاسيما في ما يتعلق بتجويد العرض الصحي والحد من انتشار فيروس "كورونا" في صفوف المواطنين والمواطنات.
وهكذا، تم تخصيص حصص إضافية لتصفية الدم في إطار التعاون مع المستشفى المتعدد التخصصات الشيخ زايد بمدينتي بنجرير واليوسفية، وذلك من أجل الحد من تنقل مرضى القصور الكلوي القاطنين بالمدينتين.
وبالمناسبة، نوه المندوب الإقليمي لوزارة الصحة باليوسفية، السيد محمد العتيقي، بمبادرة المكتب الشريف للفوسفاط، الذي يعد أحد الشركاء الأساسيين للمندوبية في مجال تحسين وتجويد العرض الصحي بإقليم اليوسفية.
وأوضح السيد العتيقي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المبادرة المحمودة تتمثل في رفع الطاقة الاستيعابية لمستشفى الشيخ الزايد، في ما يخص مرضى القصور الكلوي الذين كانوا في حاجة إلى تكبد عناء التنقل إلى مدن مجاورة كمراكش لإجراء حصص التصفية.
وأشار، في هذا السياق، إلى أن "هذه الخطوة نابعة من غياب حالات الإصابة بفيروس كورونا على صعيد الإقليم، إذ كان لزاما المحافظة على هذه الوضعية وتجنيب المرضى من تعرضهم للوباء في مدن أخرى".
بالمقابل، دعا المسؤول الإقليمي ساكنة الإقليم إلى التقيد الصارم بتدابير الحجر المنزلي وتفادي الخروج إلا للضرورة القصوى وارتداء الكمامات، باعتبارها السبيل الأمثل في الوقت الراهن، للحيلولة دون انتشار الوباء.
وكان بعض مرضى القصور الكلوي بإقليمي اليوسفية والرحامنة يتنقلون، ثلاث مرات كل أسبوع، إلى مراكش أو الدار البيضاء من أجل إجراء حصص التصفية.
وبفضل هذه المبادرة، سيتم التكفل الكلي على مستوى المدينتين بالحالات التي كانت تتنقل إلى المدينتين، في خطوة تروم الحفاظ على سلامة هاته الفئة من المواطنين من الإصابة بالفيروس.