وهمت هذه العملية التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، 600 أسرة في الوسط الحضري و4596 في الوسط القروي.
وتمت العملية التي تستهدف تقديم المساعدة للفئات الاجتماعية الهشة، وخصوصا من الأرامل والمسنين والأشخاص في وضعية إعاقة، تحت إشراف لجنة إقليمية سهرت على إيصال هذه المساعدات إلى بيوت المستفيدين، وفقا للتدابير الوقائية ضد انتشار وباء فيروس كوفيد 19.
وتتكون قفة الدعم الغذائي من سبع مواد أساسية تشمل 10 كلغ من الدقيق و4 كلغ من السكر و250 غ من الشاي وكيلوغرام من العدس وكيلوغرام من الشعرية و800 غرام من مركز الطمائم.
وكان جلالة الملك محمد السادس قد أعطى تعليماته السامية لانطلاق عملية توزيع الدعم الغذائي "رمضان 1441" لفائدة 600 ألف أسرة معوزة، من بينها 459.504 أسرة بالعالم القروي.
وحسب مؤسسة محمد الخامس للتضامن، فإن النسخة ال 21 لعملية رمضان تتسم بتعبئة كبرى حتى تواصل حركية التضامن الوطني في هذا الشهر الفضيل تقديم الدعم للأشخاص والأسر في وضعية عوز، والتقليص من الانعكاسات السوسيو اقتصادية لوباء كوفيد 19.
وفي هذا السياق الاستثنائي، وطبقا للتعليمات الملكية السامية، عملت مؤسسة محمد الخامس للتضامن على تعزيز الوسائل بغرض توسيع نطاق تغطية الأسر المستفيدة من الدعم الغذائي، حيث تم رفع العدد الإجمالي إلى 600 ألف أسرة (بزيادة 100 ألف أسرة إضافية مقارنة مع السنة الماضية)، بتكلفة إجمالية قدرها 85 مليون درهم (اقتناء المواد الغذائية واللوجستيك).