ويتعلق الأمر بثمانية رجال وامرأتين، تتراوح أعمارهم بين 4 و58 سنة، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوهم من الفيروس، ليرتفع عدد المتعافين الذين تماثلوا للشفاء وغادروا المركز الاستشفائي إلى 88 شخصا.
وبالمناسبة، أكد المنسق العام لـ(كوفيد-19) بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، عبد المجيد التقوي، أن 44 حالة شفاء جديدة سجلت بالمركز الاستشفائي الجامعي خلال الثلاثة أيام الأخيرة، وهو ما يشكل رقما "قياسيا" على المستوى الوطني، مسجلا أن متوسط مدة استشفاء هذه الحالات كان 17,4 أيام.
وأشار السيد التقوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن من ضمن المتعافين توجد مواطنة فرنسية قضت 12 يوما بالمركز الاستشفائي، لكنها ستقضي ثمانية أيام إضافية تحت الحجر الصحي بأحد فنادق المدينة الحمراء.
وأوضح أن الأشخاص المتعافين لا يعانون من أية مضاعفات، باستثناء حالة تبلغ من العمر 58 سنة، كانت تعاني من قصور كلوي حاد وقضت 31 يوما قيد الاستشفاء، مضيفا أن هذه الفئة من المرضى أكثر عرضة للوفاة جراء الإصابة بالفيروس بسبب العوز المناعي.
وأشار الدكتور التقوي إلى أن الانخفاض المستمر في مدة العلاج وشفاء المرضى المتكفل بهم داخل المركز الاستشفائي الجامعي يفسر بوعي المواطنين وتوجههم نحو المستشفيات منذ ظهور أية أعراض مشكوك فيها، إلى جانب تقليص مدة انتظار نتائج التحليلات المخبرية التي تجري منذ 10 أبريل الجاري بمختبر مختبر الأحياء الدقيقة التابع للمركز الاستشفائي.
وللتذكير، فإن عدد حالات الإصابة بفيروس "كورونا" المتكفل بها من طرف المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش يصل إلى 135 شخصا.