يتوخى هذا الفعل التضامني دعم الشرائح الاجتماعية المعوزة، لاسيما الأرامل والأشخاص المسنين والأشخاص في وضعية إعاقة.
وأعطى والي جهة العيون-الساقية الحمراء، عامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، اليوم السبت انطلاقة هذه العملية على مستوى الإقليم بحضور شخصيات مدنية وعسكرية.
وتتكون قفة المساعدات المخصصة للمستفيدين على مستوى الإقليم، من المواد الأساسية كالدقيق والسكر والشاي والعدس.
وجرى إحداث لجنة إقليمية عهد إليها تحديد المستفيدين من عملية الدعم الغذائي ”رمضان 1441“.
وخلال فترة الحجر الصحي، اعتمدت مؤسسة محمد الخامس للتضامن وشركاؤها بروتوكولا لضمان أمن الساكنة.
وستتم عملية التوزيع في احترام تام للتدابير الصحية والاحترازية، وفق ما أقرته السلطات المحلية.
وستجري عملية التوزيع طبقا لتدابير السلامة الصحية والحماية والنظافة، ووفقا للشروط والإجراءات التي تقوم بها السلطات المحلية في إطار اللجان الإقليمية والمحلية التي تسهر على تنظيم عملية تسليم المواد الغذائية عبر إبلاغ رؤساء الأسر المستفيدة وتوصيلها مباشرة إلى منازلهم.
وتندرج هذه العملية في نسختها الـ 21 هذه السنة تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لاستمرارية زخم التضامن الوطني في تقديم المساعدة والدعم للأشخاص والأسر الذين يعيشون في وضعية هشة، كما تروم حصر الآثار الاجتماعية والاقتصادية لوباء كورونا.
وتشرف لجنة إقليمية تضم في عضويتها السلطات المحلية والتعاون الوطني والمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي ومندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية ومندوبية الصحة والقوات المساعدة، على توزيع هذه المساعدات وضمان وصولها الى المستحقين.