وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة، السيد محمد اليوبي، في تصريح بثته وكالة المغرب العربي للأنباء مباشرة على قناتها (M24) وإذاعتها (ريم راديو)، أنه تم تسجيل تماثل 39 حالة جديدة للشفاء، ليرتفع عدد المتعافين تماما من المرض حتى الآن إلى 456 شخصا، مشيرا إلى أن النسبة المئوية للمتعافين من بين مجموع المصابين الذين تم تأكيد إصابتهم مخبريا بلغت 12,8 بالمائة.
وأضاف السيد اليوبي أنه تم أيضا تسجيل 6 حالات وفاة إضافية جراء الإصابة بالفيروس، ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 155 حالة إلى حدود الساعة، وبذلك تبلغ نسبة الفتك، أي النسبة المئوية للهالكين من بين مجموع الحالات المؤكدة، 4,3 في المائة.
وسجل أن التتبع الصحي للمخالطين هو القناة الأساسية لاكتشاف الحالات، بحيث مكن من اكتشاف 109 من ضمن 122 حالة تم رصدها خلال الـ24 ساعة الماضية، أي بمعدل 90 في المائة من الحالات المكتشفة.
وأشار المسؤول إلى أن بعض البؤر لا تزال تسجل حالات إصابة مع انخفاض ملحوظ في وتيرتها، موضحا أن مجموع الحالات المسجلة في مختلف بؤر المملكة لم يتعد 40 حالة في الساعة الـ24 الأخيرة.
وبالنظر إلى هذه المعطيات، سجل السيد اليوبي أن التوزيع الجغرافي للحالات حسب جهات المملكة لم يطرأ عليه أي تغيير، حيث لا تزال جهة الدار البيضاء-سطات تسجل أكبر نسبة من الحالات المؤكدة، تليها جهة مراكش-آسفي ثم باقي الجهات.
وبخصوص التوزيع حسب الحالة الصحية للمرضى أثناء التكفل بهم، أشار المسؤول إلى تسجيل ارتفاع مطرد في الحالات المتكفل بها دون أن تظهر عليها أعراض المرض أو الجالات التي تشكل حالة مرض بسيطة بنسبة 75 في المائة، مضيفا أن الحالات التي تم التكفل بها في وضعية ليست بالخطرة تمثل إلى حدود اليوم نسبة 20 في المائة، بينما بلغت الحالات التي تم التكفل بها في وحدات العناية المركزة والإنعاش نسبة 5 في المائة.
أما فيما يتعلق بسرعة انتشار الوباء، فقد أكد السيد اليوبي أنها انخفضت على العموم، حيث وصل مؤشر تفشي الوباء في بدايته إلى 2,73، بينما يتراوح الآن بين 1,17 و1,19 في المائة.