وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن السيد العثماني أكد أن الاجتماع شكل مناسبة لتوسيع دائرة التفكير وتعميق النقاش وفسح المجال للأحزاب السياسية للقيام بدورها في التأطير والتعبئة الوطنية لمواجهة تبعات هذه الجائحة، منوها بالمبادرات التواصلية لمختلف الأحزاب في هذه الظرفية الحساسة.
وأوضح السيد العثماني، أنه بتوجيهات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يتابع الموضوع شخصيا وعن كثب، اتخذ المغرب عدة إجراءات استباقية واحترازية جنبته الأسوأ، في مقدمتها فرض الحجر الصحي وإعلان حالة الطوارئ الصحية. كما نوه بالتعبئة الوطنية وبتلاحم المغاربة من أجل تجاوز تداعيات هذه الجائحة والتغلب عليها وفق مقاربة مغربية خالصة.
من جانبهم، نوه قادة الأحزاب بالتعبئة الوطنية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، وكذا بالإجراءات والإنجازات النوعية التي عرفتها المملكة خلال هاته الفترة. كما أشادوا بمبادرة عقد هذا الاجتماع، مؤكدين على أهمية تكامل عمل مختلف المؤسسات، في احترام تام لمبادئ دولة الحق والقانون.
وحسب البلاغ، فقد كان الاجتماع مناسبة أيضا لإبلاغ رئيس الحكومة بعدد من ملاحظات الأحزاب، واقتراحاتها المرتبطة بهذه الظرفية الصعبة. كما أبدى الحاضرون انخراطهم في هذه التعبئة الوطنية، وكذا حرصهم من أجل إشراكهم في هذه اللحظة التاريخية وفيما بعدها.