وأوضحت رئاسة الحكومة، على موقعها الإلكتروني، أن الهبتين تمثلان عربون تضامن مع الشعب المغربي ودعما للمملكة من لدن هاتين الشركتين العاملتين بالمغرب، كل واحدة منهما في مجال اختصاصها؛ الأولى في مجال التقنيات الحديثة والاتصال، والثانية في قطاع صناعة السيارات.
وأضاف المصدر ذاته، أن الهبة الأولى تشتمل على 172 ألف كمامة طبية، وتوفير نظام متكامل من أجهزة وبرمجيات لتنظيم الاجتماعات عن بعد بثلاثة مواقع إدارية، بالإضافة إلى تمكين المنظومة الصحية بالمملكة من الولوج المجاني عن بعد لتسريع وتجويد تحليل بعض الاختبارات الطبية، فيما تتمثل الهبة الثانية في منح 50 سيارة من نوع "بوجو 208" مصنعة بالمغرب، بالإضافة إلى 200 ألف كمامة.
وخلص المصدر إلى أن رئيس الحكومة عبر عن شكره الخاص للشركتين على مبادرتيهما، مؤكدا في الوقت نفسه على جودة مستوى الصداقة بين المغرب وبلديهما، منوها بعملهما وتطور أنشطتهما، وكذا باختيارهما لتوطين أنشطتهما بالمغرب.