وأوضح المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالإقليم، السيد بوشعيب عشاق ، في تصريح للصحافة ،أن نتائج الفحوصات التي قامت بها المندوبية ، والتي أجريت على جميع المواطنين الذين خالطوا المصابين بكوفيد -19 ، "جاءت كلها سلبية".
وأفاد السيد عشاق بأن " فرقة التدخل السريع التابعة للمندوبية الإقليمية للوزارة الصحة بالإقليم، قامت بتتبع 69 شخصا مخالطا، 63 منهم انهوا فترة المراقبة الطبية وست مخالطين لازالوا تحت المراقبة الطبية بمعدل مرتين في اليوم داخل منازلهم لمدة 14 يوما".
وأشار إلى أن عمليات التدخل كانت تتم بتنسيق مسبق مع السلطات المحلية والأمنية ورجال الدرك وكذا الوقاية المدنية، مبرزا أن الحالات المتبقية تنتمي إلى جماعات عين تيزغة بحالتين، وحالة واحدة في كل من بنسليمان المدينة ، والمنصورية ، وبوزنيقة ، والشراط .
و ذكر المتحدث ذاته أن فرقة التدخل السريع قامت مند 02 مارس الماضي إلى غاية اليوم، بما يفوق من 50 تدخلا على مستوى مقرات سكن الأشخاص المخالطين.
وأضاف أن المندوبية الإقليمية قامت وبتنسيق مع إدارة المستشفى الإقليمي الحسن الثاني ببنسليمان بإعداد وتهيئة مصلحة خاصة تتكفل بمرضى كوفيد 19 تحسبا لأي حالة بإقليم بنسليمان، وتتكون من 12 قاعة للعزل، وعلى 22 سرير، وان كل القاعات تم تجهيزها بكاميرات مراقبة ومجموعة من الأجهزة الطبية والشبه الطبية بدعم من السلطات الإقليمية، لكي تكون المصلحة مؤهلة لاستقبال واستشفاء حالات كوفيد 19.
و أبرز بالمناسبة أن "كل الأطر الصحية، من أطباء وممرضين وإداريين، بالإضافة إلى السلطات الإقليمية والأجهزة الأمنية، تجندت للحفاظ على (صفر( إصابة بـ كوفيد-19 بالإقليم".
وأشار المندوب الإقليمي إن "المندوبية عملت على التكفل بتغذية وإيواء الأطر الصحية التي تقطن خارج مدينة بنسليمان ، لتضمن استقرارهم بها وتتبعهم باستمرار لمختلف الحالات التي ترد على المركز الاستشفائي على مدار 24 ساعة ،وذلك بشراكة مع عمالة إقليم بنسليمان".
ودعا المندوب الإقليمي ساكنة المدينة إلى الالتزام بمنازلهم وضرورة العمل بالنصائح الوقائية الفردية، خاصة تنظيف اليدين بالماء والصابون أو بالمحلول الكحولي، واحترام مسافة الأمان وارتداء الكمامات لتفادي انتشار هذا الوباء، ليبقى إقليم بنسليمان خاليا من أية حالة إصابة بفيروس "كورونا".