وأشار كاتب المقال الخبير السياسي أدالبرتو كارلوس أغوزينو إلى أن المغرب، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، "أصبح بلدا مزدهرا يتحول يوما بعد آخر إلى قوة إقليمية حقيقية في إفريقيا".
وبرأي الأكاديمي والخبير الأرجنتيني في العلوم السياسية والقضايا الاستراتيجية "فقد أثبت ملك المغرب أنه حتى جائحة كورونا لا توقف سياسته الإفريقية".
وأضاف، في مقال بعنوان "الدبلوماسية الإفريقية للملك محمد السادس لا تتوقف"، أن جلالة الملك اقترح، خلال اتصالين هاتفيين مع السيد ألاسان واتارا، رئيس جمهورية كوت ديفوار، والسيد ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، إطلاق مبادرة لرؤساء الدول الإفريقية تروم إرساء إطار عملياتي بهدف مواكبة البلدان الإفريقية في مختلف مراحل تدبيرها لجائحة كورونا.
وأشار إلى أن الأمر يتعلق ب "مبادرة واقعية تقوم على العمل وتسمح بتبادل الخبرات والممارسات الجيدة لمواجهة التحديات الصحية والاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن الفيروس".
وذكر أن "المغرب نهج، منذ بداية عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سياسة خارجية تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة القائمة على التعاون وتوطيد العلاقات جنوب - جنوب والتركيز على الروابط مع إفريقيا".
وتابعت وكالة الأنباء الأرجنتينية أن المغرب أصبح، خلال العقود الأخيرة، "قوة اقتصادية ودبلوماسية" في إفريقيا، مشيرة إلى أن المملكة تعمل على "تعزيز التعاون جنوب-جنوب من خلال تخصيص حوالي ثلاثمائة مليون يورو سنويا لدعم التنمية في إفريقيا".
وأجرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الاثنين الماضي، اتصالين هاتفيين، على التوالي، مع فخامة السيد ألاسان واتارا، رئيس جمهورية كوت ديفوار، وفخامة السيد ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال.
وهمت المحادثات التطور المقلق لجائحة (كوفيد-19) في القارة الإفريقية.
وخلال هذه المحادثات، اقترح صاحب الجلالة الملك محمد السادس إطلاق مبادرة لرؤساء الدول الإفريقية تروم إرساء إطار عملياتي بهدف مواكبة البلدان الإفريقية في مختلف مراحل تدبيرها للجائحة.