وذكر بلاغ للوزارة أن الاجتماع الذي عُقد مع رئيس جامعة الغرف الفلاحية، ورؤساء الغرف الفلاحية 12، ورئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير) الممثلة للفدراليات الفلاحية البيمهنية، تركز حول النقاط المرتبطة بالإنتاج الفلاحي وتموين السوق الوطني، بما في ذلك توفير العرض خلال شهر رمضان الأبرك.
وتقدم الوزير، يضيف البلاغ، بالشكر للفلاحين ومهنيي القطاع على تعبئتهم التي سمحت باستمرارية النشاط الفلاحي على طول سلسلة القيمة، وضمان التموين العادي والمنتظم للسوق الوطني، والحفاظ على توازنات العرض والطلب في هذا الظرف الاستثنائي.
وأبرزت الوزارة أن هذه التعبئة تبقى مستمرة مع الحفاظ على استمرار النشاط الفلاحي، مشيرة إلى أن الاجتماع تطرق أيضا لسير الموسم الفلاحي، حيث الوضعية جيدة بالنسبة لمعظم الزراعات، باستثناء الحبوب التي تأثرت بشكل كبير بسبب العجز المهم في التساقطات المطرية، وسيتم الإعلان عن التوقعات المتعلقة بإنتاج الحبوب خلال العشرة أيام المقبلة.
وعلى مستوى المناطق البورية غير المواتية، تشير المعطيات الميدانية إلى وضعية متأثرة بقلة التساقطات، وستبدأ إجراءات التعويض من طرف التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين لصالح المتضررين في جميع المناطق البورية غير المواتية، ابتداء من الأسبوع المقبل.
وأورد البلاغ أن الاجتماع تطرق أيضا للبرنامج الخاص بدعم علف الماشية الذي تم إطلاقه خلال الأسابيع الماضية، من خلال توزيع الشعير المدعم، ولقي البرنامج إشادة من المهنيين ومربي الماشية، مسجلا أن تنفيذ هذا البرنامج يسير في ظروف جيدة، ويتم تتبعه عن قرب لملاءمة تطور الوضعية والحاجيات.