وأوضح مدير هذه الوحدة الفندقية، لحسين بارا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه "منذ سريان نفاذ الحجر الصحي وحتى توقف تفشي الوباء، سيعمل الفندق على استقبال الأطباء والممرضين المنخرطين في التصدي ل(كوفيد-19)، ومعهم الأشخاص الذين ينتظرون نتائج اختبارات الكشف عن حملهم للعدوى".
وتابع السيد بارا أنه "فضلا عن الطاقم المعالج، أقام في الفندق 80 شخصا ضمنهم من تأكد خلوهم من الإصابة بعد الكشف المخبري، فيما ظل الباقون داخل الغرف حتى تسجيل شفائهم"، موضحا أنه تم إلى غاية اليوم شغل 19 غرفة "تبعث على الراحة، ومعظمها يطل على البحر أو الحديقة".
وأفاد بأن إدارة الفندق تقدم خدمات كاملة في إطار جهود التضامن والتعاون الوطني التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مضيفا أن الهدف يتمثل في توفير الشروط الضرورية للتكفل بالطاقم الطبي المتواجد في الخط الأمامي للتصدي للوباء.
وقال "نحن ممتنون لهذا الطاقم بكل مكوناته، لانخراطه وتضحيته من أجل الشعب والوطن"، مشيدا بالجهود المبذولة من قبل السلطات العمومية ومساهمتها الفعالة في هذه الفترة من الأزمة.
وأكد مدير الفندق بأن المؤسسة تقوم، وبتنسيق مع السلطات المحلية، بعمليات تعقيم من 5 إلى 6 مرات في اليوم، معربا عن عميق فرحته بشفاء المصابين وعودتهم متعافين إلى ذويهم.
ويشكل فندق "لا فلوك"، الذي يتوفر على إطلالة على المحيط يتخللها هدير الأمواج، الفضاء الأنسب للتقليل من توتو وتخوف الأشخاص الخاضعين للحجر الصحي.