وحسب بلاغ للوكالة، فإن هذه التدابير تهم تمكين المرتفقات والمرتفقين من الحصول على الاستشارات والخدمات التي تتيحها الوكالة الحضرية من خلال بوابتها الإلكترونية.
وتتمثل هذه الخدمات في تحديد المواعد، والاستشارات عن بعد، ومذکرات المعلومات التعميرية، والشكايات، ونتائج اللجان، والدراسة القبلية الملفات البناء والتجزيء، وكذلك الاطلاع على وثائق التعمير المصادق عليها عبر البوابة الجغرافية وبيع الوثائق.
وتهم التدابير أيضا، تفعيل الأداء الالكتروني بواسطة بطاقات الائتمان الدولية والوطنية لخدمات الحصول على مذكرة المعلومات التعميرية، وأداء الخدمات المؤدى عنها بالنسبة لملفات طلبات البناء والتجزيء واقتناء الوثائق.
كما تهم اعتماد تقنيات التواصل عن بعد عن طريق تقنية الفيديو لمتابعة تقدم وثائق التعمير والدارسات الخاصة، وتفعيل العمل بآليات التواصل الذكية وعبر الشبكات الاجتماعية للتواصل.
وبخصوص التدابير الوقائية، فقد تم تعيين لجنة اليقظة والمراقبة والتتبع على صعيد الوكالة الحضرية لآسفي اليوسفية، والحرص على احترام التدابير الوقائية والاحترازية الصادرة عن السلطات المختصة والسهر على تفعيلها والعمل بها بشكل مستمر وسليم.
وأشار البلاغ إلى أنه ضمن التدابير التضامنية انخرط موظفو وموظفات ومدير الوكالة، وجمعية الأعمال الاجتماعية في عملية التبرع في صندوق تدبیر جائحة "كورونا".
وأشادت إدارة الوكالة الحضرية بالتفاني والروح الوطنية العالية لمواردها البشرية، مؤكدة انخراطها التام في المجهودات الوطنية لمواجهة هذه الجائحة والتي تتصدرها مبادرات صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتندرج هذه المبادرات في إطار تعزيز القدرات لمواجهة هذه الجائحة العالمية، وعملا بالتوجيهات الحكومية المتعلقة بضمان سلامة الموظفات والموظفين والمرتفقات والمرتفقين وضمان استمرارية المرفق العمومي.