وقامت الوكالة، وفق بلاغ لها، ومنذ الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية بالمغرب بتاريخ 20 مارس الماضي، بوضع مجموعة من التدابير العملية لفائدة مستعملي مصادر الإشعاعات المؤينة، وذلك في إطار تنزيل التوجيهات الملكية والحكومية الرامية إلى مكافحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وتهم هذه التدابير، يضيف البلاغ، رقمنة بعض الخدمات، حيث وضعت "أمسنور" رهن إشارة المستعملين، على موقعها الإلكتروني، استمارات طلبات التراخيص المتعلقة بالاستيراد والتصدير والتحويل والبيع والنقل لعدة أنواع من معدات الأشعة، من قبيل الماسحات الضوئية للصدر التي تستخدم في تشخيص تلف الرئة الناجم عن كوفيد-19 وفي تحديد التدابير التي يجب اتخاذها للسيطرة على المرض والتكفل بالمرضى.
كما اعتمدت الوكالة، يبرز المصدر نفسه، العمل بالتناوب والعمل عن بعد باعتبارهما حاليا وسيلتي عمل إلزاميتين تتيحان ل"أمسنور" ضمان استمرارية خدماتها والمساهمة في تتبع ومعالجة طلبات المستخدمين، إذ بفضل هاتين الوسيلتين، تضمن "أمسنور" منح الرخص وإدارة الملفات والتواصل الداخلي.
وشملت هذه التدابير، كذلك، التواصل الرقمي إذ تولي الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، في هذه الظروف الخاصة، أهمية كبيرة لشبكات التواصل الاجتماعي كوسائط لنشر المعلومات والتفاعل مع مستخدمي الإنترنت، وبالتالي استمرار الوكالة في التواصل عبر صفحاتها الرسمية على الشبكات الاجتماعية "فايسبوك" و"انستغرام" و"تويتر" و لينكد إن".