ويستفيد من هذه العملية الإنسانية ، ما يناهز 35 ألف أسرة ٬ توجد في وضعية هشاشة ، بكل من دائرة خنيفرة ودائرة أكلموس ودائرة القباب٬ حيث حصلت كل أسرة مستفيدة من عملية الدعم الغذائي٬ على مساعدات من المؤونة الغذائية تتكون من الدقيق الممتاز، والسكر، والشاي وزيت المائدة وغيرها من المواد.
وتضاعفت المبادرات التضامنية في أرجاء الإقليم ، سواء من قبل المجالس المنتخبة أو القطاع الخاص، وكذا المجتمع المدني ، بغية مساعدة الفئات الهشة في هذه الظرفية الدقيقة٬ التي جعلت العديد من الفاعلين يبادرون إلى القيام بأعمال تضامنية لفائدة الفئات الهشة في المجتمع.
وتمس هذه المبادرات بشكل مباشر الأسر الفقيرة والمعوزة ٬ وفئات المسنين والعجزة والأرامل ٬ وذوي الإحتياجات الخاصة بالمناطق النائية والبعيدة .
وقد خلفت هذه المبادرات المتوالية بالإقليم ٬ والتي لا زالت مستمرة ٬ استحسانا كبيرا لدى الأسر المستفيدة ٬ من هذه المناطق القروية ، حيث أدخلت الفرحة والسرور على قلوبهم ٬ في هذا الظرف الصحي الاستثنائي الطارئ ٬ على اعتبار أنها تمر في ظروف تحترم بشكل دقيق ٬ التوجيهات الوقائية ٬ التي أقرتها السلطات المختصة ٬ بتنسيق مع السلطات المحلية والمصالح المعنية ٬ من خلال التحلي بالصبر والتقيد بتدابير الحجر المنزلي، باعتبارها السبيل الوحيد ٬ لمنع استفحال أعداد الإصابات والخروج ٬ من هذه المعركة بأقل الخسائر .
للإشارة ٬ فهذه المبادرات الإنسانية ٬ التي يجري تنفيذها بتنسيق وإنخراط كلي لرجال السلطة المحلية ٬ وبدعم من المجلس الجهوي لبني ملال خنيفرة ٬ والمجالس المنتخبة بالإقليم ، بالإضافة الى المساهمة الفعالة لفعاليات المجتمع المدني ٬ جسدت الانخراط الفعلي لقيم التضامن ٬ والتعاون المتجذر للمجتمع المغربي، للتغلب على الفيروس من خلال توحيد الطاقات والمبادرة المشتركة.