وأفاد مصدر مسؤول بعمالة الإقليم أن هذه الحصة من الشعير المدعم قسمت على دفعتين، حيث بلغ الجزء الأول منها 10 آلاف قنطار ، موزعة بين المنطقة السهلية للإقليم بما قدره 6700 قنطار ، واستفاد منها 2672 من مربي الماشية ، في حين تم تخصيص 3300 قنطار لفائدة 1292 كسابا موزعين عبر مختلف المناطق الجبلية بالإقليم.
أما بخصوص الدفعة الثانية من حصة إقليم أشتوكة ايت باها من الشعير المدعم، والتي يجرى توزيعها بمختلف الجماعات الترابية ، فقد بلغت حوالي 15 ألف قنطار.
وحسب المصدر نفسه، فقد جرت عمليات توزيع هذه الكميات في مختلف نقط التجميع التابعة للدوائر الإدارية ل "بيوكرى"، و "ماسة"، و"أيت باها" ، وذلك تحت إشراف لجنة مختلطة مكونة من ممثلين عن السلطات المحلية، ومصالح وزارة الفلاحة ، والغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة.
كما جرت عملية التوزيع وفقا لما تتطلبه الظروف الراهنة من التقيد بالتدابير الوقائية والاجراءات الاحترازية المتخذة للتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك أثناء ولوج المستفيدين لنقاط توزيع الشعير المدعم.
وقد تم تخصيص حصة إضافية لإقليم اشتوكة أيت باها ضمن الإجراءات المتخذة لمساعدة مربي الماشية على تجاوز الظروف الصعبة التي يعيشونها في ظل هذه الفترة التي تتميز بنقص في التساقطات المطرية، وتزايد الطلب على كلأ الماشية.
يشار إلى أن تقرر تخصيص 100 ألف قنطار من الشعير المدعم لفائدة مربي الماشية في عمالتي وأقاليم جهة سوس ماسة بالنسبة للأشهر الثلاثة، ما بين أبريل الجاري ويونيو القادم، وذلك ضمن الإجراءات المتخذة للتخفيف من الآثار السلبية لقلة التساقطات المطرية خلال الموسم الفلاحي الحالي.