وقال مدير المستشفى في تصريح للصحافة خلال لقاء حضره وزير الصحة خالد ايت طالب وشخصيات أخرى، إنه "منذ بداية أزمة فيروس كورونا، شكل مستشفى ابن سينا خلية أزمة لضمان" التنظيم العلمي له.
وأضاف أن الطاقة السريرية انتقلت من 30 إلى 84 سرير إنعاش، في حين أن عدد الأسرة الخاصة بالعزل الصحي تصل إلى234 سريرا ، مع إمكانية إضافة 70 أخرى، مؤكدا أنه تم توفير جميع الظروف الملائمة للتكفل الأمثل بالمرضى.
وأوضح السيد احرورة ، الأخصائي في الجراحة الباطنية ، انه "طبقا للاستراتيجية التي اعتمدتها جهة الرباط-سلا-القنيطرة، يتم نقل المرضى المصابين بـفيروس كوفيد-19 إلى المستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بسلا"، في حين أن الحالات التي تستدعي الإنعاش غير معنية بهذا التنقل.
من جانبه، قال رئيس قسم الإنعاش للمستعجلات الجراحية بمستشفى ابن سينا وطبيب التخدير والإنعاش مامون فارودي، إنه تم إنشاء ثلاث وحدات فرعية للتكفل بالحالات الحرجة التي تعاني من صعوبات في التنفس، وذلك في إطار خطة الاستجابة لجائحة فيروس كورونا، خاصة العلاجات المتعلقة بالحالات الخطيرة لفيروس كوفيد-19.
وأشار إلى أنه "بفضل جهود كل الطاقم الطبي، تم تجهيز وحدات استشفائية وتحويلها إلى أسرة للإنعاش"، مضيفا أن هذه الغرف مزودة بأقسام وأنظمة وقنوات استخراج الهواء للحد من مخاطر العدوى لدى المرضى والطاقم الطبي.
ووفق معطيات لمستشفى ابن سينا، فقد تم استقبال 124 حالة مشتبه بها، 23 منها ثبتت إصابتها بفيروس كورونا المستجد.