وسيقود السفير هلال، إلى جانب سفير سويسرا، وهو أيضا ميسر مشارك في هذا المسلسل، مشاورات مع الدول الأعضاء، في نيويورك وجنيف، وكذا المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وهيئات المعاهدات وباقي الأطراف المعنية.
وسيرفع الدبلوماسيان، بحلول شتنبر المقبل، تقريرا إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، يشمل توصيات للدراسة، من أجل تقييم واتخاذ قرار بشأن التدابير التي يتعين اعتمادها من أجل تعزيز وتحسين الأداء الفعال لمنظومة الهيئات المحدثة بموجب معاهدات حقوق الإنسان.
ويمثل اختيار المغرب اعترافا بالتقدم الذي أحرزته المملكة وبإنجازاتها في مجال حقوق الإنسان بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. كما يشهد على الجدية التي تتحلى بها المملكة والمصداقية التي تحظى بها داخل المجتمع الدولي الذي يجد فيها محاورا نزيها قادرا على توحيد المواقف وإيجاد التوافقات.
ويتمتع السفير هلال بخبرة طويلة في ميادين متعددة، لا سيما في مجال حقوق الإنسان. وقد اضطلع الدبلوماسي المغربي بالعديد من المسؤوليات الأممية في هذا المجال، لاسيما رئاسة اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة المكلفة بالقضايا الاجتماعية والإنسانية وقضايا حقوق الإنسان، وكذا رئاسة قسم الشؤون الإنسانية بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.
كما نجح السفير هلال في جهود الوساطة التي قام بها في العديد من عمليات الأمم المتحدة، وخصوصا تلك المتعلقة بمراجعة آلية الاستعراض الدوري الشامل لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.
و تعد هيئات معاهدات حقوق الانسان بمثابة آليات تابعة لمنظومة الأمم المتحدة لتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها. وتم إحداثها بموجب الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان. وتضم هذه الهيآت خبراء مستقلين يسهرون على تطبيق المعاهدات الدولية الرئيسية لحقوق الإنسان.