وعزت الوكالة هذه الحصيلة الايجابية، في بلاغ لها، إلى التوجه الجيد لكل من الواردات التي بلغ حجمها 3ر15 مليون (+ 4ر7 في المائة) ، وكذا للصادرات بحجم 1ر8 مليون طن (+ 2ر7 في المائة).
وأوضح المصدر ذاته أنه عبر الموانئ الوطنية ، تم استيراد 2ر2 مليون طن من الحبوب (+ 1ر23 في المائة) ، و 8ر2 مليون طن من الفحم (+ 5ر12 في المائة) ، و 3ر2 مليون طن من الهيدروكربونات ، مشيراً إلى أن الصادرات ، من جانبها ، كانت مدعومة بدينامية أنشطة الفوسفاط ، التي تميزت بشكل خاص بارتفاع قوي في حجم مبيعات الأسمدة بالخارج بنسبة 3ر60 في المائة ( 9ر2 مليون طن) ، فضلا عن الزيادة في مبيعات الفوسفاط بنسبة 4ر6 في المائة (2ر2 مليون طن).
فيما يتعلق بنشاط الحاويات ، فقد عبرت الموانئ الوطنية في الربع الأول من هذه السنة ، 348 ألف حاوية ، أي بزيادة طفيفة تقدر بنحو 4ر1 في المائة .
ومن جهة أخرى ، زاد حجم البضائع المعالجة بنسبة 2ر7 في المائة، وذلك بحجم إجمالي وصل الى 1ر1 مليون طن ، والتي تتكون أساسا من 564 ألف طن من منتجات الصلب (+ 6ر3 في المائة) ، و208 ألف طن من الخشب ومشتقاته (+ 5ر2 في المائة).
وبشأن توزيع حجم المبادلات التجارية حسب الموانئ ، فإن معظم الواردات المختلفة تمت عبر موانئ كل من الجرف الأصفر (+ 2ر14 في المائة ، بحجم 6ر9 مليون طن) ، والدار البيضاء (+ 6في المائة / 6ر7 مليون طن) ، وأكادير (+ 5ر6 في المائة / 7ر1 مليون طن ) ، والناظور (+ 12 في المائة / 963 ألف طن).
وخلصت الوكالة الوطنية للموانئ الى أن أنشطة الموانئ حافظت على اتجاهها التصاعدي ، مشيرة إلى أن هذا النمو يعزى بالأساس إلى " اليقظة ، وطبيعة التدابير المتخذة من طرف الاسرة المينائية لتأمين استمرارية الخدمات التي تضمن التموين العادي للبلاد وخاصة ما يتعلق بالمنتجات الاستراتيجية ".