وأبرز مجلس عمالة وجدة أنكاد، في بلاغ صحافي، أنه في إطار التعبئة الشاملة التي تعرفها المملكة المغربية في ظل توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وما تلاها من التدابير الاحترازية التي اتخذتها الحكومة في هذا السياق، قرر مكتب مجلس عمالة وجدة أنكاد الانخراط في هذه التعبئة وذلك عن طريق اتخاذ مجموعة من الإجراءات الأولية والتي ستليها تدابير أخرى، وفق ما تقتضيه مستجدات الوضعية بالبلد.
وقرر المجلس المساهمة، على وجه الاستعجال، بغلاف مالي قيمته مليون درهم لدعم قطاع الصحة العمومية بعمالة وجدة أنكاد، ومستشفى الفرابي بوجدة على وجه الخصوص، وتعبئة ثلاث وثلاثين ممرضة وممرض.
كما خصص المجلس مبلغا مماثلا (مليون درهم) كمساهمة لاقتناء معدات بيوطبية، سيتم توزيعها على المؤسسات الصحية ومؤسسات عمومية أخرى، وذلك في إطار المساهمة في تمويل الإجراءات الوقائية لمواجهة هذا الوباء والحد من انتشاره.
ومواكبة لمجهودات السلطات المحلية في إطار عملها اليومي للحد من الآثار السلبية للوباء المذكور، يوفر مجلس العمالة دعما لوجستيكيا لبعض الفرق المجندة في إطار عملية محاربة وباء فيروس كورونا المستجد.
يذكر أن رئيس مجلس عمالة وجدة أنكاد كان قد أعلن عن تبرعه بمبلغ يعادل سنة ونصف من التعويضات عن المهام عن الفترة المتبقية من المدة الانتدابية للمجلس لفائدة الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا (كوفيد– 19) الذي تم إحداثه تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
من جهتهم، ساهم أعضاء مكتب مجلس العمالة، وكاتب المجلس ونائبه، ورؤساء اللجان الدائمة ونوابهم بمبلغ التعويضات عن المهام برسم شهر مارس لفائدة الصندوق المذكور.