وأضاف السيد مسيامري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المركز الاستشفائي يضم أيضا، 12 سريرا للإنعاش خاص بالحالات المستعصية، و21 سريرا للعزل الصحي بالنسبة للحالات المشكوك فيها.
وأشار إلى أن المركز عبأ كافة الموارد البشرية لمواجهة هذا الوباء، من ضمنها 66 طبيبا و77 ممرضا يتكفلون بشكل مستمر، بالمرضى، بدء من مرحلة التشخيص بالنسبة للمرضى الذين تظهر عليهم أعراض (كوفيد-19)، وانتهاء عند مرحلة التكفل بالحالات المؤكدة.
وأبرز، في هذا الصدد، أن الأطر الطبية العسكرية تعبأت بدورها لتعزيز المركز الاستشفائي بالموارد اللازمة، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، قصد التكفل بكافة الحالات الوافدة على المستشفى والحد من انتشار جائحة "كورونا".
بالمقابل، أكد السيد مسيامري، أن مصالح التوليد وطب الأطفال والمستعجلات لازالت تشتغل على مستوى هذا المستشفى، في حين تعبأت باقي المصالح الأخرى، بهدف مد يد العون للأطقم الطبية العاملة في مكافحة الفيروس.
وتابع أن الحالات المعقدة يجري نقلها نحو المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، من أجل تكفل أفضل بالمرضى، فيما يخضع الأشخاص المتعافون للمراقبة الطبية من لدن الأطر الصحية التابعة لمندوبية الصحة بتنسيق مع الأطباء المعالجين.
من جهة أخرى، اعتبر السيد مسيامري أن الوضعية "متحكم فيها"، بفضل التدابير الاحترازية والاستباقية المتخذة من قبل السلطات المختصة.
وبالمناسبة، دعا المواطنين إلى التقيد بقواعد النظافة، مع السهر على الاحترام الدقيق لحالة الطوارئ الصحية التي أقرتها السلطات المختصة كإجراء يروم الحد من انتشار وباء "كورونا".