وذكرت المجموعة، في بلاغ لها، أنه فضلا عن ﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻬﺎ المالية ﻓﻲ هذا ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ، فقد وضعت كذلك رهن إشارة السلطات العمومية والطاقم الطبي، مؤسستها الفندقية "إبيس المحمدية" التي تبلغ سعتها الإيوائية 96 غرفة .
وبعد أن أشارت إلى أن هذه التدابير اتخذت بتنسيق مع عمالة المحمدية، قالت إن المجموعة توفر للأشخاص الذين تم إيواؤهم بهذه المؤسسة كل الإجراءات والتدابير الصحية التي يستلزمها أمنهم وسلامتهم .
ووفاءا لهويتها كمقاولة مواطنة، يضيف المصدر ذاته، فإن المجموعة قررت الحفاظ بشكل تام وكامل على الشغل والأجور بالنسبة لمجموع مستخدميها، وذلك في جميع فروع المجموعة وكل مجالات نشاطها ( العقار، والفندقة، وتدبير الأصول، والبناء والأشغال، والتعليم)، وذلك خلال المدة التي ستستغرقها هذه الوضعية الاستثنائية التي تجتازها بلادنا .
وأكدت المجموعة أيضا التزامها بضمان استمرار أداء مستحقات الممونين ، حتى خلال فترات عدم الشغل، مضيفة أنها قامت كذلك من خلال مؤسستها، ابتداءا من يوم 20 مارس الماضي، بتوزيع 2000 قفة غذائية وصحية على الأسر المعوزة، مع اعتزامها مواصلة هذه العملية طوال المدة التي سيستغرقها الحجر الصحي.
وحسب المصدر ذاته، فإنه حرصا من المجموعة على سلامة وأمن مستخدميها وصحتهم، فإنها اعتمدت مجموعة من التدابير الصحية الصارمة منذ بداية الأزمة الصحية ، تتمثل على الخصوص في التباعد الاجتماعي، والعمل عن بعد، فضلا عن تنظيم دورات تكوينية وتحسيسية حول كوفيد-19 بتعاون مع طبيب الشغل، لفائدة المستخدمين، سواء داخل المكاتب الإدارية أو بأوراش المجموعة.
كما عملت على التعقيم المنتظم لمجموع مباني المجموعة ومرافقها، مع وضع موزعات مواد التنظيف الكحولية، وتوفير الكمامات والقفازات الوقائية لمجموع المستخدمين ومراقبة حرارة الأشخاص بشكل يومي.
تجدر الإشارة إلى أن "مجموعة مفضل" أنشأت منذ حوالي 39 سنة، وتمت هيكلة أنشطتها أخيرا حول 5 أقطاب ( العقار، والفندقة، والبناء، وتدبير الأصول، والتعليم).
وتم إحداث مؤسسة مفضل في 2006 بغرض المساهمة في تحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي والبيئي في المغرب.
وتجسيدا لانخراطها في روح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، انخرطت مجموعة مفضل منذ أزيد من عقد من الزمن عبر مؤسستها، في مجموعة من المبادرات الاجتماعية للقرب بتآزر مع جمعيات محلية ووطنية، والتي يشمل مجال تدخلاتها الوسط الحضري والوسط القروي على السواء، وذلك لصالح الأطفال والأسر الذين يعانون من الحاجة.
وتقوم المؤسسة بشكل منتظم بالعديد من الأعمال الاجتماعية (قفة رمضان، توزيع الحقائب المدرسية، توزيع الأدوية،...).