وفي هذا الصدد، أكد مصدر من الجامعة أن "عملية التعليم عن بعد تسير بشكل جيد إلى حد الآن"، مشيرا إلى أن المؤسسة اعتمدت كل الوسائل المناسبة لتعميم ولوج كل الطلبة إلى منصة التعليم عن بعد عبر تطبيق "مودل" (moodle.uh1.ac.ma).
ومن جهتها، أبرزت رئيسة الجامعة خديجة الصافي، في رسالة وجهتها لطلبة الجامعة، أن "التفاعل والجهود التي بذلت لإنجاح إطلاق المنصة الرقمية، مكنت الطلبة من متابعة سريعة ومتواصلة لمسارهم الأكاديمي عن بعد، وفي ظل شروط جيدة".
ولضمان "هجرة رقمية" سلسة، انكبت الأطر المتخصصة بالجامعة على تشغيل سريع وفعال لمنصة "مودل"، وإحداث حسابات لكل المستعملين (طلبة، أساتذة، ضيوف)، وتنزيل وتصنيف الدروس الخاصة بكل المؤسسات التابعة للجامعة ، إلى جانب القيام بحملة تواصلية وتحسيسية بخصوص المنصة.
كما أن الجامعة أحدثت، ضمن هذه المنصة، منتدى للنقاش تؤطره يوميا لجنة متابعة، تهتم بالاستماع للطلبة والتفاعل مع تساؤلاتهم، وتقديم أجوبة واضحة ودقيقة لهم، فضلا عن إيجاد حلول استباقية للأعطاب المحتمل وقوعها.
وأشارت السيدة الصافي، في الرسالة ذاتها، إلى أن "الجامعة، وإن تم توقيف الدراسة الحضورية، تواصل العمل، بوتيرة تفوق عملها في الأوقات العادية، لتقدم لكم الدعم الضروري، وتضمن لكم تعليما محفزا".
وأشادت رئيسة الجامعة، بالمناسبة، بالتضحيات التي بذلها مجموع الأطر التربوية والإدارية العاملة بالمؤسسة، والتي تسهر "يوميا، دون احتساب للوقت أو الجهد، على مواكبتكم في هذه الأزمة".