وكان مقر المجموعة المتنقلة لحفظ النظام قد شهد أمس، الثلاثاء، حملة مماثلة انخرط فيها عناصر الأمن التابعة للمجموعة.
وتندرج هذه المبادرة الإنسانية في إطار مساهمة مصالح الأمن الوطني في تعزيز مخزون المركز الجهوي لتحاقن الدم خلال هذه الظرفية الاستثنائية التي يعيشها المغرب في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وشهدت هذه العملية نجاحا كبيرا، حيث انخراط فيها موظفو الأمن، من مختلف المصالح والرتب، وذلك بشكل منقطع النظير، وبأريحية تعكس القناعة المترسخة لدى رجال الأمن ونسائه بالتجاوب الدائم مع كل النداءات الداعية إلى خدمة الوطن والمواطنين.
وقد شهدت عملية التبرع بالدم هذه، احترام جميع التدابير الضرورية والكفيلة بتوفير الشروط القصوى، التنظيمية والصحية، لتمر العملية طبقا لما تتطلبه الظرفية من تدابير احترازية ذات بعد وقائي، ووفق بروتوكول منسجم مع القواعد الوقائية المعمول بها.
للتذكير، فإن هذه العملية تندرج في إطار تنفيذ تعليمات المدير العام للأمن الوطني، الخاصة بتنظيم عملية شاملة للتبرع بالدم في أوساط موظفي الأمن الوطني بربوع المملكة، تحت إشراف مفتشية مصالح الصحة للمديرية العامة للأمن الوطني، وبتنسيق مع المراكز الجهوية لتحاقن الدم.