وحسب بلاغ لعمالة إقليم القنيطرة فإن السلطات المحلية بالمدينة تشرف على تأمين تزويد السوق المحلي ومختلف نقط البيع بالمواد الأساسية حيث لم يسجل لحد الآن أي نقص في التموين، مشيرا إلى أن السلطات بمختلف الملحقات الإدارية تقوم بواجبها فيما يخص المراقبة ولم يتم تسجيل أية شكاية في الموضوع.
ولفت المصدر ذاته إلى أنه تفاديا لانتشار وباء فيروس كورنا المستجد قامت الجماعة بإصدار قرار مؤقت بإغلاق السوق الأسبوعي.
وعلى مستوى التعقيم، أفاد البلاغ أن العملية، التي تستمر لحدود الساعة، شملت كل الإدارات العمومية والشبه عمومية إضافة إلى الساحات العمومية والأسواق اليومية ونقط البيع، وكذا الشوارع الرئيسية ومحطات النقل العمومي للمسافرين ومختلف وسائل النقل والأبناك ووكالات تحويل الأموال والخدمات، حيث يساهم فيها كل من الجماعة الترابية، بتخصيص سيارة مزودة بآلة للرش وعمال موسميين، إضافة إلى مساهمة الإنعاش الوطني في العملية عن طريق تخصيص 8 عمال مزودين بآلات للرش والأدوية المعقمة.
وبخصوص الجانب التحسيسي والرقابي، قامت السلطة بتشكيل مركز للقيادة على مستوى الباشوية يعمل بشكل دائم لتتبع وتنسيق عمل الدوزيات وتتبع الوضعية، ومن جانبها تقوم الدوريات المختلطة المكونة من السلطات المحلية للملحقات الإدارية التابعة لباشوية سوق أربعاء الغرب، إضافة إلى عناصر القوات المساعدة وعناصر الأمن الوطني وأعوان السلطة، بصفة منتظمة بجولات عبر مختلف أحياء وشوارع وأزقة المدينة وذلك للتحسيس ومراقبة مدى التزام المواطنين بالتوجيهات الوقائية الرامية للحد من انتشار وباء كورونا وحثهم على البقاء في بيوتهم وعدم الخروج إلا عند الضرورة الملحة.
وفي هذا السياق قامت الدوريات المكلفة بالمراقبة " بتوقيف مجموعة من العناصر المخالفة للحجر الصحي، حيث قامت السلطة المحلية في إطار فرض احترام تدابير الحجر الصحي باستصدار قرار جماعي لسحب الرخصة وغلق محل مقهى ومشواة لمخالفته القانون ".
وفي ما يتعلق بإيواء الأشخاص بدون مأوى، قامت السلطة المحلية، في إطار التدابير الاحترازية للتصدي لوباء كورونا وللحفاظ على السلامة والصحة العامة، بعملية إيواء لكل المتشردين والأشخاص بدون مأوى الذين يبلغ عددهم 10 أشخاص بدار الطالب بتنسيق مع "الجمعية الإسلامية" المشرفة ونقابة هيئة الصيادلة التي تكلفت بمصاريف الإيواء من إطعام وتطبيب.