وهكذا، جرى نقل باعة الخضر والفواكه والأسماك ومنتجات أخرى، نحو السوق المتواجد بحي الحزام الذي يوفر فضاءات مواتية للتجار لعرض منتوجاتهم في شروط مثلى.
ويشكل السوق الذي تفد إليه ساكنة العيون ويظل حتى ساعات متأخرة من المساء متوسطا أحياء شعبية، تهديدا لصحة الساكنة القارة بحاضرة الجنوب أو المارين منها، في سياق استشراء الفيروس التاجي.
وسخرت جماعة العيون، التي قامت بعملية الإجلاء بتنسيق مع السلطات المحلية، موارد بشرية ولوجيستيكية مهمة لتثبيت باعة "الرحيبة" الجائلين في محلات جديدة وفق ما هو مسطر له.
وحتى يستقبل معمريه الجدد، عرف السوق الجديد حملة تطهير وتعقيم واسعة النطاق، إسوة بمرافق وفضاءات عمومية أخرى بالعيون.
وذكر مسؤولو الجماعة أن عملية الإجلاء تأتي في سياق إجراءات الاحتراز والتحوط التي اتخذتها السلطات المحلية والمنتخبون للحد من أي انتقال محتمل للفيروس التاجي (كوفيد-19)، كما تندرج في إطار مخطط عمل الجماعة الرامي إلى تنظيم القطاع غير المهيكل وتحسين ظروف عيش الساكنة.
وأشاروا إلى أن أسواق شعبية أخرى، تشكل خطرا على صحة الساكنة وتشوه بعدها الجمالي، معنية بعملية الإجلاء.