وأفادت إليسا باريسي كابوني ، نائبة الرئيس وكبيرة المحللين في وكالة موديز في بيان، أن الحكومة المغربية “تستطيع الولوج إلى أسواق مالية محلية عميقة نسبيا ، مما يحميها من تقلبات الأسواق المالية الدولية”.
وبحسب المصدر نفسه ، يشير تقرير صادر عن “موديز إنفستورز سيرفس” إلى أن التحسن في تصنيف المغرب “يمكن أن ينجم عن عمل سياسي يدرج بحزم نسبة الدين العام ، بما في ذلك ضمانات الدين الخارجي للمقاولات العمومية، ضمن منحى تراجعي”.
وأضاف أن “مواصلة إصلاح مناخ المال والأعمال الذي سيمكن من تحسين آفاق النمو للقطاع غير الفلاحي، من شأنه دعم هذا التغيير”.
واعتبرت وكالة التصنيف التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، أن وباء كورونا سيكون له تأثير سلبي على المغرب جراء تراجع النشاط السياحي والصادرات إلى أوروبا ،مسجلة أنه يتم تعويض ذلك جزئيا بانخفاض أسعار واردات المواد الطاقية.