وتقرر، خلال اجتماع مكتب المجلس ولجنته لليقظة والتتبع، تعبئة هذا الغلاف المالي الذي يهم ثلاثة محاور ذات أولوية بهدف الاستجابة للاحتياجات الأساسية والمستعجلة لساكنة الإقليم.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس المجلس، محمد سالم البيهي، أن قطاع الصحة سيكون المستفيد الأول من هذا الدعم المالي الذي يروم تعزيز قدرات المراكز الصحية بالإقليم في ما يتصل بمحاربة هذه الجائحة.
وأوضح أن المجلس يعتزم أيضا تعزيز تدخله في المجال الاجتماعي، من خلال توزيع المواد الغذائية الأساسية لفائدة الشرائح الاجتماعية المعوزة، موردا أن المحور الثالث يتعلق باقتناء مواد التنظيف ولوجسيتيك التعقيم.
وكان المجلس قد وضع رهن إشارة المستشفى الإقليمي حافلة لنقل الأطر الصحية، كما ساهم في اكتراء جناح مؤسسة فندقية محلية لفائدة الأطباء.
وخلص السيد البيهي إلى أن هذه المبادرات، التي جرى إطلاقها بتنسيق مع السلطات المحلية، تروم الحد من التداعيات السوسيو-اقتصادية السلبية لتفشي فيروس كورونا على ساكنة السمارة، داعيا هذه الأخيرة إلى لزوم البيت والامتثال التام لإجراءات الوقاية وتدابير العزل والحجر، وفق ما تقتضيه متطلبات حالة الطوارئ الصحية بعموم أرجاء التراب الوطني.